هَـــمْـــهَــــمَـــــاتُ الأَســــــى

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : نواف بن الحسن الحارثي | المصدر : www.startimes2.com

السلام عليكم

الأحبه في الفصيح بين أيديكم قطعه شعريه أتمنى أن تنال رضاكم واستحسانكم

 

نَصِيبي مِنَ العِشْقِ طُولُ السَّهَرْ
وذِكْرى حَبِيبٍ سَبَاه ُالقَدَرْ
عَشِقْتُ المَلِيحَةَ مِنْ نَظْـرَةٍ
ومَا لَـذَّةُ الحُبِّ إلاَّ النَّظَرْ
أصَابَتْ فُؤَادِي بِسَهْمِ الغَرَامِ
وأَرْدَتْـهُ في حُبِّهَا وانْسَحَرْ
وسِرُّ الجَمَالِ بِأَلْحَاظِـهَا
عُيـُونُ المَهَاةِ وطَرْفٌ حَوَرْ
تَغَارُ الشُّمُوسُ إِذَا مَا بَدَتْ
ويَخْـجَلُ مِنْها ضِيَاءُ القَمَرْ
تمَلَّكَتِ القَلْبَ في لَحْظَةٍ
كَلَمْعِ البُرُوقِ ولَمْحِ البَصَرْ
إِذَا أَنْشَبَ الحُبُّ أظْفَارَهُ
فأَيْـنَ المَلاذُ وأَيْنَ الـمَفَرْ
مَددْتُ إلَيْها حِبَالَ الوِصَالِ
فَصُرِّمَ حَبْلِي وقَلْبي انْكَسَرْ
فَفِي مُهْجَتِي هَمْهَمَاتُ الأَسَى
وَفي العَيْنِ دَمْعٌ طَغَى وانْهَمَرْ
أَفي الحُبِّ لَوْمٌ عَلَى عَاشِقٍ
تَلَوَّعَ في حُبِّها وَانْزَجَرْ

نواف بن الحسن الحارثي