تفسير قوله وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ
الناقل :
heba
| الكاتب الأصلى :
ابن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى: (( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))[البقرة:265]؟
على ظاهر الآية يبين سبحانه أن من تصدق وأنفق في سبيل الله ابتغاء وجه الله عن صدق وإخلاص لله وسخاوة من نفسه فإن الله يضاعف له هذه الصدقة، كما أن الجنة تؤتي ثمارها، يعني بستان تأتي ثماره طيبة إذا أصابه الوابل الطيب المناسب تعطي ثمارها العظيمة وبركاتها الكثيرة فالحاصل أن هذا الرجل الذي ينفق عن إيمان وإخلاص وصدق بك سب حلال يريد وجه الله يضاعف الله له الأجور مضاعفات كثيرة.