كهف الرعب .. إياك والدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...ايش دخلك ... إذا كنت مصر على الدخول ... فقط اقرأ الجزء الأول ...واخرج بالطيب ... لا تخاطر وتروح للثاني .... الثالث ... أكيد بتغير حياتك... ويملئ ليلك بالكوابيس اليوم ..... الجمعة الوقت ... قبل صلاة الجمعة المقصرين أمثالي يوم الجمعة ينبغي للمسلم قرأة سورة الكهف لما لها من نور للجمعة التالية .... الآية (( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )) صدق الله العظيم وأكملت ...عادي جدا ...قلب بارد الله يعينني عليه المجتهدين (( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )) سبحان الله ...الرسول صلى الله عليه وسلم أشجع الخلق لو اطلع عليهم لولى منهم فرارا ولملئ منهم رعبا ...ترى ...كيف كان منظرهم ...ثلاثمائة وتسع سنوات ...كهف مظلم جدا ... أحجامهم كبيرة ... شعر ولحية طالت من سنين ... كلبهم وسطهم باسطا ذراعيه...كيف هو منظر كلب عمره مئات السنين...كل هؤلاء في مكان واحد مظلم ...أكيد منظر مرعب ... سبحان الله المتفكرون والمتدبرون (( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا )) سبحان الله هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم لو اطلع عليهم لولى منهم فرارا ورعبا... وهم من وصفهم الله بالمؤمنين ... وفي صورة المزمل ارتعب من منظر جبريل عليه السلام وهو أكرم الملائكة ... سبحان الله ... ونحن لو سمعنا همسا ... أو دخلنا إلى مكان مسكون ...أو رأينا جنيا مسكينا لا حول له ولا قوة ... نطرده بأية الكرسي ونقتله بسورة الرحمن ... ينتابنا الفزع ونرتجف ...وتنتابنا الكوابيس عدة أيام ... سبحان الله ... كيف هو منظر ملائكة العذاب أو ملكي القبر بالنسبة لشخص لا يصلي ... أرجع للخلف ... وأغلق عينيك وتأمل معي ...سكون القبور...و ظلاما دامسا ... وملكا مفزعا...عظيم الحجم والمنظر...خلقه الله عزوجل ليلقي الرعب فيك ...ستكون معنى للرعب في صورة إنسان... تصرخ له اتركني ... فيقول كيف وأنا عملك السيئ ... فتقول له إني تبت ... فيقول ...ليس القبر مكان التوبة ...وتطلق صرخات الاستغاثة ....وعندما تيئس... حينها... يأتي صوت صرخات الألم ...وأي الم إن الذي خلق يوسف عليه السلام وأعطاه من الجمال ما فتن النساء... لقادر على الإبداع في خلق الرعب أليس الله يخلق ويصور كيف يشاء من رأى منكم اللحد ... يعلم أنه لا مفر هناك ولا لمن يصرخ مجيب يا من تقوى اليوم على المعاصي ...كيف تقوى غدا على تحدي الرعب الإلهي ... افعل ما شئت... غدا لناظره قريب (( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب )) بقلم / المرواني