أمراض الكلى مسئولة عن كسور العظام

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : مــروة رزق | المصدر : www.moheet.com

 
       
 
في دراسة قد تحدث انقلاباً ثورياً في الخريطة العلاجية لأمراض الكلى، أكدت المراجع العلمية العالمية أن هناك علاقة غير حميمة بين الكلي والعظام، خاصةً أن العظام ربما تلعب دوراً أكبر مما كان يعتقد، في تنظيم العمليات الكيميائية في الجسم.

ومن خلال الدراسة التي أجريت علي‏9700‏ من المرضي بالكلي والفشل الكلوي‏,‏ اتضح أن الأشخاص الذين تعرضوا لشرخ أو كسور في عظام وعنق الفخذ والظهر‏,‏ ثبت أن مرض الكلي هو المسئول الأول عن هذه الأعراض،‏ بينما أمراض الكلي غير مسئولة عن كسور الظهر‏,‏ وهو الأمر الذي دعا أطباء الكلي إلي الحذر من الإصابة بكسور عظام الفخذ وعنق الفخذ‏.

وأشار الدكتور أمين رشدي رئيس مركز قصر العيني للكلي في مصر‏, إلى أن كل من أصيب بكسر في عظمة الفخذ عليه أن يجري تحليلاً لوظائف الكلي‏,‏ مؤكداً أن الكلي مسؤولة عن تنشيط فيتامين "د" لدعم العظام‏,‏ فإذا مرضت الكلي اختل التمثيل الغذائي وتعطل امتصاص فيتامين "د"‏,‏ وعليه أن يستعين بأدوية الهشاشة‏، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".

وقد أوضحت الدراسات أن الكليتان عضو من أهم أعضاء الجسم ومن خلالهما يتخلص الجسم من السموم والكيماويات وإذا أصيبت الكليتين بالمرض تأثر الجسم كله وتأثر القلب على وجه الخصوص، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا ارتفع ضغط الدم الشرياني أو إذا تعرض القلب لهبوط في الوظيفة أو خلل به أدى ذلك إلى تأثر الجسم كله والكليتين.

وتقوم الكلى بعدة وظائف هى إخراج البول الذي يحتوي على أملاح ذائبة ومواد كيميائية يجب أن يتخلص منها الجسم بصفة دورية.

ـ التخلص من نواتج المواد الغذائية في الجسم مثل البولينا والكرياتينين وحمض البوليك وكثير من السموم.
 
ـ المحافظة على كمية وتركيب سوائل الجسم حيث تقوم الكلى بإعادة امتصاص المواد النافعة مثل الجلوكوز والصوديوم والبوتاسيوم والماء وتقوم بالتخلص من المواد الأساسية الزائدة على الجسم وتحافظ على هذه المواد إذا قلت نسبتها في الجسم مثل ما يحدث أثناء الصيام أما في حالة تناول كميات كبيرة من السوائل فإن البول يخرج بكميات أكبر من المعتاد.
 
ـ المحافظة على درجة حموضة الدم في المعدل الطبيعي وذلك عن طريق إفراز الأحماض الزائدة بالبول.
 
- التحكم في ضغط الدم الشرياني عن طريق إفراز بعض الهرمونات التي تسعى إما لرفع ضغط الدم أو لثباته والمحافظة عليه.
 
- تنظيم معدل إنتاج كرات الدم الحمراء بإفراز مادة "الإريثروبيوتين اتي" تساعد على تنشيط النخاع العظمي لتصنيع كرات الدم الحمراء.

- تنشيط فيتامين " د" المسؤول عن تنظيم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه في العظام بطريقة منظمة وصحيحة والتخلص من الزائد منه عن طريق الكلى.

أطعمة تفيدك ...

 
أكدت دراسة حديثة أن البقدونس من الأعشاب المفيدة جداً للصحة، فهو ذو قيمة غذائية عالية، وذلك لاحتوائه على فيتامين "أ" والحديد الذي يمدك بالطاقة والقوة, لذا فهو مدرة للبول ومفيد في علاج مشاكل الكلى والجهاز البولي واحتجاز الماء.

وأوضحت الدراسة أن تناول أسماك مثل السلمون وغيرها من الأسماك الغنية بالدهون بضع مرات في الشهر يمثل طريقة جيدة للوقاية من سرطان الكلى.

وأجرى الدراسة فريق بحث من معهد كارولينسكا السويدي، الذي يعد من الجامعات الطبية الرئيسية في أوروبا، ووجد الباحثون أن تناول وجبة واحدة من الأسماك الغنية بالدهون أسبوعياً قد خفض مخاطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 74% من عينة الدراسة.

كما أكدت دراسة أمريكية حديثة أن تناول عصير الليمون والبرتقال يمنع تكون حصوات الكلى، وذلك لأنه يزيد من إنتاج "السترات" البولية، وهي المادة الكيماوية في البول التي تمنع تشكل البلورات.

وأشار الدكتور ستيفين ناكادا أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بجامعة وسكونسين بالولايات المتحدة ، إلى أن شرب عصير الليمون يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى "الستريت" الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول، نظراً لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.

ـ ودعت الدراسة إلى تناول الخضراوات و الفواكه الطازجة يومياً، فهي سر الصحة والرشاقة و الحيوية.