الفرج ذو الرائحة الكريهة أو التهاب الفرج اللاهوائي أي أنه إلتهاب يصيب الفرج ويسبب رائحة كريهة له. السؤال الذي يطرح نفسه: ماسبب هذه الرائحة الكريهة؟؟ الجواب: هذه الرائحة ناتجة عن إلتهاب بكتيري وهذا الإلتهاب ناتج عن خلل في توازن أنواع معينة للبكتيريا النافعة الموجودة أصلآ في المهبل. سؤال قد يسأله البعض: ماهي هذه البكتيريا النافعة؟ وما المقصود بخلل في النمو البكتيري؟ الجواب: جميع النساء على وجه الأرض يملكن أنواع من البكتيريا النافعة في المهبل وهي تعيش بشكل مسالم ، ومن هذه الأنواع: (بكتيريا GARDENELLA وبكتيريا MOBILUNCUS) لكن إذا زاد هذين النوعين عن تكاثرهما الطبيعي فهنا سيينتج إلتهاب الفرج اللاهوائي. سؤال: الان وبعد أن تعرفنا قليلآ عن المرض، كيف لنا أن نعرف إذا كنا مصابين بهذه الحالة؟؟ الجواب: من الممكن جدآ تمييز هذه الرائحة الكريهة من الفرج في الحالتين التاليتين: · بعد ممارسة الجماع. · بعد الدورة الشهرية. ويصاحب هذه الحالة عادة إفرازات تكون ذو حالة مائية وبلون رمادي. السؤال قبل الأخير: هل لهذا المرض علاج؟ الجواب: بالتأكيد والعلاج سهل جدآ وهو بإستعمال مضاد حيوي إسمه الميترونيدازول فقد ثبت أن هذا الدواء قضى على الإلتهاب عند اكثر من 90% من النساء المصابات. السؤال الأخير: هل يعتبر هذا المرض خطيرآ؟ الجواب: بالتأكيد فإذا لم يتم علاجه فإنه سيسبب ما يلي: · ثبت طبيآ أنه يضاعف من إحتمالات الولادة المبكرة. · ثبت طبيآ أنه يضاعف من خطر الإصابة بإلتهاب الحوض ما يؤدي إلى إنتقال العدوى إلى قناتي فالوب.
الفرج ذو الرائحة الكريهة أو التهاب الفرج اللاهوائي