الحوار حينما يسوده الدخان

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : الـهٌـن(مواطن مصري) | المصدر : www.anamasry.com

كنت أسير في شارع ما بالجمهورية حينما أبصرت ثلاثة أصدقاء لي يجلسون وبالمعسل منهمكون أقتربت منهم مرة تلو مرة وإذ الدخان يتصاعد فأكاد أراهم بالمرة فأقبلت وعليهم سلمت فرحبوا بي كثيرا

فسألت أولهم ما هي المتعة بنظرك فأجاب

أسمعني وأتبعني حيث دفء السرير

أعرف أمرأة بذاتها وكن دائما في مخيلة تفكيرها وعظم جمال ص000 وضع صوب مخيلتك دائما جمال ف000 وكن مع النساء صريح سيتبقى لك في النهاية الف000 المريح

يا له من شاب ويا لهول الحال

سألت الثاني ما هي المتعة بنظرك فأجاب

أسمعني وأتبعني فأنا المتذوق الخبير

كان للمخدرات أسم هو المقدرات لكن تم تشويهها للمخدرات وهي ضرورات حياتية من شرب البانجو ينجو من ضيق الحال ومن شرب الحشيش أستغني ليعيش فهي مدراكات لهذه الحياة وضروريات لزوال الالم وإذا أردت فأن لي أصدقاء كثيرون بالسوق ممتدون من زارعته إلي تجهيزة على عود الكبريت

يا له من تائة ويا لشفق السؤال

سألت الثالث ما هي المتعة بنظرك فأجاب

أسمعني وأتبعني فللمال أنا مدير

من صغري تعلمت الضرب والجمع ولم أتعلم القسمة والطرح فهمت الان وجهة أهلي السديدة فجمعت المال ورأيت الاهوال ولم أعاني بعد ضيق الحال بمن دفعوا ثمن هذا المال من دمهم وعرقهم وكفاحهم فنظر لي نظرة مريبة وقال فكيف لك بهذه الاعمال الاولى (رأي الاول والثاني ) بدون المال؟


يا له من وصولي فهذا هو الحال

فنظرت لهم نظرة غريبة وأستودهم بأداب جديدة فلقد منهم تقزقزت ومن من رأيهم هربت ونفرت فحينما أبتعدت عنهم لم أراهم بالمرة فالحوار ساده الدخان

لكني في رأيهم فكرت فالاول يمثل حضارة بلاد بعيدة عن فهمنا غريبة للأسف نأخذ منها ما يضرنا ولا ننتفع بسر قوة بأسها
والثاني يمثل لي حضارة قديمة قوية عتيدة نبكي عليها وعلى زوالها دون نفكر كيف نستعيد مجدها ثانية
والثالث الافعى الاخطبوط الذي يحكم العالم بالنبوت لكنه غير مرئ أنه اللوبي الصهيوني الذي يأخذ ويزل يحكم ويحل يجمع ويضرب




ملحوظة ( أعتذر عن تعبيرات الشخصية الاولى الصريحة لكن لازمة لدارمة المعنى)