حرب 6 أكتوبر, حـرب اسـترداد الكرامـه المصـريه والعـربيه

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : nona_411987 | المصدر : www.anamasry.com






تحتفل مصر اليوم بعيد النصر فاليوم هو ذكرى نصر حرب 6 اكتوبر , حرب العبور او حرب استرداد الكرامه
اليوم هو الذكرى الــ 35 لذلك اليوم العظيم اللى استردينا فيه كرامتنا
اليوم هو عيد وطنى لكل العرب وليس لمصر فقط
فى مثل هذا اليوم تم تحرير أرض لطالما حلمنا بعودتها إلينا ،أرض غالية حبيبة جزء من وجداننا وعروبتنا ،فرمالها أغلى من دمنا وحياتنا
أرض ذكرت في التوراة والأنجيل والقرآن
ارض طاهرة أبت ان تدنس
ارض حماها الله قبل أن نحميها نحن
هي أرض سيناء
سيناء الحبيبة
وقبل التحدث عن تفاصيل الحرب , يجب استعراض الاحداث اللى قبلها





حرب 1967 أو حرب الأيام الستة هي حرب حدثت عام 1967 بين إسرائيل وكل من مصر و سوريا و الأردن وانتهت
بإنتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة و الضفة الغربية و سيناء و هضبة الجولان



تسمى هذه الحرب (بالإنجليزية: Six Days War) وتترجمها المصادر الإسرائيلية وبعض المصادر العربية غير الرسمية
والأجنبية الناطقة بالعربية كـ (حرب الأيام الستة) , بينما تشيع تسميتها الشعبية بالعربية كـ (النكسة).


فيديو تنحى جمال عبد الناصر عن السلطه






وصل الى مصر الرئيس السوفيتى بودجورنى لإظهار التأييد السياسى لمصر وبحث المطالب من الأسلحة والمعدات
لإعادة البناء . وقد ظل المارشال زخاروف فى مصر لمدة شهر تقريبا لتقديم المعاونة فى تنظيم القوات ورفع
كفاءتها القتالية بالتعاون الوثيق مع القائد العام للقوات المسلحة

طلب الرئيس عبد الناصر خلال المباحاثات تحقيق التوازن العسكرى بين مصر وإسرائيل ، مما يستلزم دعم القوات
المسلحة بالأسلحة والخبراء السوفيت وخاصة فى مجال الدفاع الجوى ، وأوضح للجانب السوفيتى أن ضربة العدو الأخيرة
فى حرب يونيو قد أثرت على معنويات قواتنا المسلحة بدرجة كبيرة ، ولذلك فإن الأسراع فى تعويض الأسلحة التى
فقدناها هو أمر حيوى تماما سيؤثر كثيرا وبشكل إيجابى على معنويات ضباط وجنود الجيش

وبعد الغارات المتكرره فى حلوان وابو زعبل .. أغارت الطائرات الإسرائيلية فى إبريل على مدرسة بحر البقر حيث
استشهد حوالى ثلاثين تلميذا , فسافر عبد الناصر إلى موسكو يوم 22 يناير 70 وظل بها حتى يوم 25 لشرح الموقف
للاتحاد السوفيتى ، وطلب أسلحة ومعدات دفاع جوى ـ صواريخ وطائرات ورادارات ـ أكثر تقدما مما كان متيسرا حينئذ






تعبير أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية بين الفترة يونيو 1968 و 1970, و هى الحرب
التي دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس و القوات الاسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الايام الستة



تشمل الحرب عمليات متعددة شملت العمق المصري و مناطق خارج منطقة الصراع تماماً مثل عملية تفجير الحفار
الإسرائيلي في المحيط الأطلنطي.




كانت القياده المصريه تتابع تحركات المدمرة الإسرائيلية إيلات بالقرب من المياه الإقليمية لمصر فى المنطقة شمال بورسعيد . كانت المعلومات تصلهم أولا بأول من قيادة بورسعيد البحرية التى كانت تتابع تحركات المدمرة ، وقد استعدت قوات القاعدة لمهاجمة المدمرة عندما تصدر الأوامر من قيادة القوات البحرية بالتنفيذ . وظلت المدمرة المعادية تدخل المياه الإقليمية لفترة ما ثم تبتعد إلى عرض البحر ، وتكرر ذلك عدة مرات بطريقة استفزازية وفى تحرش واضح ، لإظهار عجز قواتنا البحرية عن التصدى لها
وبمجرد أن صدرت اوامر قائد القوات البحرية بتدمير هذه المدمرة عند دخولها المياه الإقليمية ، خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد لتنفيذ المهمة فى يوم 21 أكتوبر 1967 . هجم اللنش الأول بإطلاق صاروخ أصاب المدمرة إصابة مباشرة فأخذت تميل عل جانبها ، وبعد إطلاق الصاروخ الثانى تم إغراق المدمرة الإسرائيلية " إيلات " شمال شرق بورسعيد بعد الخامسة مساء يوم 21 أكتوبر 1967 وعليها طاقمها . وقد غرقت المدمرة داخل المياه الإقليمية المصرية بحوالى ميل بحرى




هاجمت الطائرات الاسرائيلية أهداف في داخل مصر بسبب ضعف الدفاعات الجوية المصرية انذاك مثل عملية بحر البقر التي قصف فيها الإسرائليين مدرسة ابتدائية، وأدت تلك العمليات الجوية الاسرائيلية إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1969م. تبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام، وقد حمى كل السماء المصرية و أضعف التفوق الجوي الإسرائيلي. انتهت حرب الاستنزاف بموافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز في مايو 1970 .