إدارة الموقع
الاكتئاب والقلق والشجار والعنف والهجر نتيجة طبيعية لغياب الحوار العائلي يتبين من معظم حالات الانفصال أنها تكون بسبب معاناة الزوجة من انعدام المشاعر وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وفقدان أي وسيلة للحوار بينهما. و ذلك لعدة أسباب : أولا: ضعف الحوار بوجه عام إذ إن كثيراً من الأزواج لا يتحاورن حواراً حضارياً عن حياتهم المشتركة.
ثانياً: وجود ما يمكن تسميته ظاهرة صمت الأزواج أو الخرس العاطفي إذ إن هناك كثيرا من حالات الانطواء والصمت في المنزل مما شكل تأثيرا سلبيا على نفسية الزوجة والأبناء وبالتالي على الحياة الزوجية عامة.
ثالثا: هناك نوعين من الصمت:
رابعاً: الطلاق العاطفي وبرود المشاعر بين الأزواج والطلاق العاطفي هو استمرار الزوجين بالعيش تحت سقف واحد لكن كلاً منهما له حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل، وهذا النوع من الطلاق العاطفي يحرم الأطفال من البيت الطبيعي والمتمتع بالدفء والحب والحنان، ويجعلهم يعيشون في جو بارد محبط مؤلم، قد يمزق شخصياتهم وقد يصيبهم ببعض الأمراض النفسية الخطيرة.
خامساً: غياب المفردات الجميلة بين الزوجين والأبناء وهي من أهم المشاكل بين الأزواج التي يترتب عليها حياة زوجية جافة وقاسية وقد يعود ذلك إلى عدم تعودهما عليها خلال تربيتهما الأسرية.
سادسا: الإساءة اللفظية بين إفراد الأسرة ، وكان للأطفال والنساء النصيب الأكبر من هذه الإساءة، و الإساءة اللفظية على 9 إشكال هي: ألفاظ الزجر بصوت عال .
سابعاً: التواصل السلبي وهو ما يسمى بأسلوب دعني وشأني: أي عدم إظهار أية استجابة عاطفية دالة على التفاعل والتناغم مع مشاعر الآخر، وبدل من ذلك يتبع الأزواج أسلوب المساومة ويقدمون المغريات المادية من أجل التخلص من الحزن والغضب.