الرضاعة الطبيعية صحة لك ولطفلك

الناقل : mahmoud | المصدر : www.ebaa.net

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية في أمريكا أن الأطفال الذين يولدون ناقصي الوزن ويرضعون من أمهاتهم لمدة لا تقل عن ستة أشهر يزداد نموهم العقلي والجسدي ويتفوقون على الأطفال الذين تناولوا الألبان الصناعية في نسبة الذكاء بإحدى عشرة نقطة‏ وذلك عند بلوغهم سن الخامسة‏.‏ كما أظهرت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من أمراض خطيرة مثل سرطاني الرحم والثدي وتقوي مناعة الطفل وتقلل من مخاطر إصابته بأمراض الجهاز الهضمي والإسهال والتهابات المسالك البولية‏‏ وأمراض الحساسية‏ والجهاز التنفسي‏ والتهاب الشعب‏‏ كما تقلل من فرص إصابة الطفل بمرض السكر أو بالسرطان‏ بالإضافة إلى أنها لا تسبب السمنة للأطفال‏.‏ وتقول مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بولاية إلينوي الأمريكية:‏ إذا استطاعت الأم أن تصمد وتجتاز الأسابيع الأولى دون أن تتوقف عن الرضاعة فإن الرضاعة ستصبح بالنسبة لها عادة طبيعية‏.‏ وإذا شعرت الأم بآلام نتيجة قوة امتصاص طفلها للصدر فيمكنها تجنب ذلك بوضع إصبعها على شفته السفلي لتوسيع المساحة التي يرضع منها فيقل الألم‏ بالإضافة إلى استخدام الكريمات التي يصفها طبيبها للمساعدة على التئام الجروح إذا تعرض الثديان إلى تشققات‏.‏ وتنصح الدكتور ‏جين هانينج الباحثة بجامعة كاليفورنيا الأمهات اللاتي يعانين تورم الصدر نتيجة لتدفق اللبن بعدم القلق لأن ذلك لن يستمر طويلاً حيث سيتعود جسم الأم على كمية اللبن اللازمة لتغذية الطفل‏‏ ولكن إذا كان تورم الصدر مؤلما فتنصح الباحثة بأخذ حمام ساخن لحث الصدر على إفراز اللبن‏.‏ أما عن طريقة الرضاعة فتنصح مديرة مركز الرضاعة الطبيعية بضرورة أن يرضع الطفل من الناحيتين‏. ومن المعروف أن لبن الأم في أول الرضاعة يكون غنياً بالبروتينات ثم تزداد دسامته مع نهاية الرضعة‏.‏ وقد يعاني الطفل الغازات أثناء الرضاعة لابتلاعه الهواء مع لبن الأم أو لأن غذاء الأم يحتوي على أغذية لا تهضم بسهولة مثل البصل والثوم والكرنب‏. وحل هذه المشكلة يكون بوضع الطفل في وضع رأسي أثناء الرضاعة ليصل اللبن إلى حلقه مباشرة‏.‏ وأخيراً ابتعدي عن المنبهات كالشاي والقهوة والكولا لأن الطفل لا يستطيع التخلص من تأثيرها بسرعة مثل البالغين ويكفيك كوباً واحداً يومياً‏.‏