ويمنحها الطمأنينة والراحة، ولذا يجب الحرص عليه وعدم الانقطاع عنه. والذين يقومون الليل يعرفون أن له حلاوة خاصة ينساها من يطول به العهد عنه، كما أن له فوائد جمة أقلها سعة الرزق، وانشراح الصدر، ونشاط البدن، استمتع بقيام الليل، وهناك أبرز العوامل المساعدة على ذلك : 1- لا تكثر من الطعام قبل النوم، وتذكر قول لقمان لابنه : إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وقعدت الأعضاء عن العبادة . 2- تعهد القيلولة، وقد جاء في الصحيح : قيلوا فان الشياطين لا تقيل . 3- تجنب المعاصي، فمقترف الذنوب لا يوفق لقيام الليل، وقد قيل لعبد الله بن مسعود : مالنا لا نستطيع القيام ؟ قال: أبعدتكم ذنوبكم . 4- ابتعد عن النظر إلي المحرمات ومشاهدة فقرات الرقص والغناء فقسوة القلب تبعد عن الرب . 5- أكثر من الذكر، فمثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت، كما جاء في الصحيح . 6- احرص على أكل الحلال والابتعاد عن الحرام. قال سهل بن عبد الله التستري : من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى . 7- اخلد إلى فراشك وأنت سليم القلب من الحسد والحقد وهموم الدنيا . 8- تفكر في فضل قيام الليل بسماع الآيات والأحاديث والآثار الواردة فيه حتى يدفعك ذلك إلى العمل ويسهل عليك المشقة . 9- تذكر حلاوة مناجاة الرب والوقوف بين يديه . 10- نم مبكراً . مجلة الأسرة-العدد54- رمضان1418