* كريمات الشمس: - تصنف كريمات الحماية من أشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف أثناء ارتياد المصايف وشواطئها ضمن قائمة مستحضرات التجميل
وهي شيء لا يستهان بأهميته لأنها تحافظ علي الجلد من أن تضمر خلاياه بمرور الوقت، وهنا يأتي سؤالناعلي التوالي: س: ما أهمية استخدام كريمات الشمس؟ ج: بالتعرض المستمر لأشعة الشمس تضمر خلايا الجلد سواء كانت هناك إصابة ما متعلقة بالتعرض مدة طويلة للشمس ( حروق الشمس – ضربة الشمس) أم لا، هذا بالإضافة إلي سرطان الجلد، التجاعيد ، التقدم المبكر في السن، واكتساب جلدك "الكرمشة"، ويبدو وكأنه مادة الجلد التي تصنع منها الحقائب أو الأثاث ... الخ. وأظهرت الأبحاث مؤخراً أن التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية يقلل من مناعة جسم الإنسان ويضعف من وظائف الجهاز المسئول عنها. - ويوجد نوعان للأشعة فوق البنفسجية: 1- الأشعة فوق البنفسجية (أ) A ← طولها الموجي طويل المدى. 2- الأشعة فوق البنفسجية (ب) B ← طولها الموجي قصير المدى. وترتبط الإصابة بضربات الشمس بالأشعة (ب) علي الرغم من أنها قصيرة المدى أي أنها أكثر ضرراً من الأشعة (أ)، فهي تتخلل الجلد وتدمر الخلايا الموجودة في الداخل حتى وإن لم تشعر بالحرارة علي الطبقة السطحية للجلد وإن بدت لك باردة، ومن الأفضل الحد من التعرض لكليهما. وتلعب كريمات الشمس دوراً كبيراً في التقليل من التأثير الضار للشمس وأشعتها مع ارتداء الملابس الواقية وتقليل التعرض لها. وتندرج كريمات الشمس تحت قائمة المكياج ومستحضرات التجميل والعقاقير. لذا يجب ضمان جودتها ومطابقتها للمواصفات الصحية. وعند شراء كريمات الشمس ستلاحظ وجود أرقام علي العبوة معروفة "بعامل الحماية من الشمس" إس . بي . إف (SPF)، وكلما كان رقم هذا العامل كبير كلما كان المنتج أكثر فاعلية في الحماية من الشمس فمثلاً إذا كان هناك أرقام العوامل: 1 ......5.......26 فسيكون أفضلهم الرقم الأكبر (26)، مع الوضع في الاعتبار دائماً أن كريمات الشمس لا تقي الإنسان من كافة الأضرار التي تلحق بالإنسان عند التعرض لها
. - وتتوقف مدى فاعلية هذه الكريمات علي العوامل التالية: - وضع الكميات الملائمة منها. - عدم مسحها أو غسلها، أو التعرض للعرق الزائد أو بأي طريقة أخرى تؤدي إلي تقليل تأثيرها. - وضع كميات وافرة منها، وعلي مرات متكررة. - أثناء فصل الصيف والذهاب للشواطيء أو حمامات السباحة عليك بتغطية الجسم بملابس غير واسعة حتى لا تتخلل الأشعة الجسم، وارتداء قبعة لحماية الرأس والوجه، كما ينبغي حماية الأطفال الصغار من مضارها، لأن الإصابة الحادة بضربة الشمس لمرة أو مرتين يكون أصحابها أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بسرطان الجلد في مراحل متقدمة. - عليك تذكر أن أشعة الشمس تبلغ أقصي حرارة لها من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءاً وخاصة في نهاية الربيع وخلال فصل الصيف. وانعكاس وهجها من الماء والجليد يزيد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.