ماتت إحدى الراقصات (اللواتي يرقصن في الملاهي والكبريهات)(الله يجيرنا)و أتت من تغسل الموتى وبينما تفعل ما يجب عليها غسلت يد الراقصة وقالت في نفسها :كم يد رجل أمسكت هذه اليد ولم تنهي جملتها تلك وإذ بيد الميتة تمسك يد المغسّلة ولا تتركها أبدا فزعت واستنجدت بمن يخلصها من ذلك الأمر الرهيب لكن قدرة الله كانت أقوى من كل شيء فلم تترك الميتة اليد الممسوكة أبدا وبعد اسنفاذ جميع المحاولات لتخليص اليد من أطباء وأقارب الميتة والمغسّلة لجؤوا لبعض الشيوخ فحاولوا بطرقهم فلم تجدي المحاولة حتى لجؤوا لأحد الشيوخ وبعد الكثير من الأسئلة التي سئلت للمغسلة علم الشيخ أن المغسلة قذفت الميتة في نفسها (ليس جهرا بل سرا ) فقرر أنها يجب أن تعاقب عقوبة القذف وهي الجلد بعدد محدد من الجلدات وفعلا جلدت المغسلة ومع آخر جلدة تركت يد الراقصة يدها وانفصلت عنها أخيرا سبحان الله تأملي أختي في قدرة الله الذي لا ينسى أحد فحتى القذف سرا ممنوع وتحاسبين عليه ومحرم فكيف ان كان جهرا والعياذ بالله الله يعافينا ويرحمنا في الدنيا والآخرة . أرجو الاستفادة والافادة ولا تنسوني من صالح الدعاء .