*% * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *% * تزخر حياة كل منا بالسعادة والتعاسة. فالتحدي والإثارة، يطلقان شرارة السعادة، ولكن هذه الأخيرة يمكن أن تصبح "توترا عصبيا" عندما يزداد الضيق النفسي والقلق. أما الراحة والاسترخاء فيؤديان إلى التعاسة، ولكن هذه الأخيرة تستطيع أيضا أن تصبح زائدة عن الحد وتؤدي إلى السأم أو اللامبالاة. ولكن الأمور الأكثر إزعاجا هي فترات التعاسة القاسية أو المستمرة؛ وبعيدا عن كونها عادية أو طبيعية فهي تمثل الاكتئاب. إن الاكتئاب ينافس القلق في تكرره، وخطره وظواهره البدنية والنفسية المتعددة الأشكال. فنحن لا نعيش حاليا في عصر القلق فحسب، بل في عقود الاكتئاب أيضا. لا تكتئب ... فإن الإكتئاب طريق الشقاء .. الاكتئاب يجتاح العالم .. لايفرق بين دولة غربية و أخرى شرقية .. أو غني أو فقير .. إنه مرض يصيب الجميع ... ونهايته في الغالب .... ** الانتحــــــــار ** قال تعالى : " ولا تقتلوا أنفسكم " وقال تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " ولقد وصل عدد ضحايا الاكتئاب .. إلى 200 مليون مريض في كل أنحاء العالم .. وقد وصلت خطورة هذا المرض أنه لا يصيب الكبار فقط .. بل يصل إلى حدِّ مداهمة الجنين في بطن أمه .. مــــاهـو الاكتئـــاب ..؟؟ الإكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين، والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة. وحسب تعريف المعهد الأميركي للصحة العقلية فإن الاكتئاب عبارة عن: "خلل في سائر الجسم يشمل الجسم والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي". وهناك مرض آخر وهو الصداع النصفي ... الصداع النصفي -أو كما يُسمى بالإنجليزية Migraine headache - يصيب نسبة لا بأس بها من أفراد مجتمعاتنا بما يشبه الشلل التام في حياتهم، وقد يستمر في بعض الأحيان عدة أيام مما يتسبب بالإضافة إلى آلامه الشديدة للمريض إلى ضياع أيام عمل منتجة ثمينة؛ وبالتالي يتأثر المجتمع كله. فما هي المادة الكيميائية المسئولة عن هذه الأمــراض ..؟؟؟ ...... السيــــروتونــــــين ....... أولاً ... بالنسبة للصداع النصفي .. إحدى النظريات المقامة حول كيفية تكوين الصداع النصفي تقول: إن الجهاز العصبي للإنسان يستجيب لمؤثر ما كوجود ضغط نفسي بحيث يتسبب رد فعل الجهاز العصبي في حدوث تشنج الشرايين الموجودة في جذع المخ. هذا التقلص يتسبب في منع سريان الدم أو تقليله في بعض شرايين المخ بما في ذلك شرايين فروة الرأس وشرايين الرقبة؛ مما يتسبب في إضعاف عملية توفير الدم للمخ بصفة عامة. في نفس الحين تتجمع وتلتصق صفائح الدم؛ مما يتسبب في إفراز مادة كيميائية في الدم تسمى بالسيروتونين serotonin. ويتسبب السيروتونين في تقلص إضافي في شرايين المخ؛ وبالتالي يقل بشكل كبير توفير المخ بالدم اللازم. وهذا يتسبب بالتالي في تقليل كمية الأكسجين الواصلة للمخ، ويبدأ ظهور بعض الأعراض المصاحبة لحدوث الصداع من تشويه في النطق والرؤية، وهي أعراض مماثلة إلى حد كبير لأعراض جلطة المخ. وكرد فعل لتقلص بعض شرايين المخ؛ تحدث عملية مضادة من اتساع في الشرايين لزيادة سريان الدم وبالتالي الأكسجين في المخ. ينتشر هذا الاتساع في الشرايين حتى يصل إلى شرايين الرقبة وفروة الرأس. واتساع شرايين الرقبة وفروة الرأس بالتالي يتسبب في إفراز مادة تسمى بالبروستاجلاندين prostaglandins –المسببة للألم- من عدة أنسجة وخلايا دموية. هذا بالإضافة إلى إفراز مواد كيميائية أخرى تتسبب في الالتهاب والانتفاخ وزيادة الإحساس بالألم. سريان هذه المواد الكيميائية في الدم بالإضافة إلى اتساع شرايين فروة الرأس يتسببان في تنبيه أعضاء خاصة بالحس nociceptors مما ينتج عنه بالتالي الإحساس بألم نابض داخل الرأس. ثانياً ... بالنسبة للإكتئاب .... تشير دراسة جديدة إلى أن الأرق ومشاكل المزاج يمكن أن تؤدي إلى نقص في مادة كيميائية في الدماغ. وتجري الآن الأبحاث العلمية على قدم وساق للتغلب على كلتا الحالتين معا. فلقد أكد علماء بريطانيون أن الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار يعانون من نقص في السيروتونين " 5HT " مشيرين بذلك إلى جينة الانتحار التي تجعل بعض الأشخاص أكثر استعداداً للإقدام على هذه الخطوة .. إذن ثمة جينة تقف وراء دافع الانتحار التي تزداد نسبته في أكثر من مكان في العالم .. وثمة نقص في مادة كيميائية في المخ تجعل أشخاصاً دون غيرهم يقدمون على الانتحار .. وتوصل العلماء الأمريكيون لأول مرة إلى اختبار معملي يمكن عن طريقة الكشف عن الأشخاص الذين لديهم استعداد طبيعي لتدمير الذات من خلال الإقدام على الإنتحار ، مما يكشف بعض أسرار الكيمياء الحيوية المتعلقة بالسلوك الإنساني ، خاصة لدى من يعانون من حالات نفسية .. فلقد صرح الدكتور " جون مان " بجامعة كولومبيا بــ : " أن أكثر من 90% من الذين ينتحرون تظهر لديهم تغييرات كيميائية معينة في المخ ، وتظهر واضحة لدى الذين يقومون بمحاولات خطيرة للتخلص من حياتهم .. " وأضاف : " أن أصابع الاتهام تشير إلى مادة " السيروتونين " ، إحدى المواد الكيميائية الكثيرة التي تستخدمها الخلايا العصبية للإتصال بعضها ببعض ، حيث تتصل هذه المادة بأجزاء المخ التي تؤثر في المزاج والتحكم في التصرفات ، وقد لوحظ وجود هذه المادة بمعدلات قليلة في المخ .. " وقد أضحت الأبحاث أن الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار حدثت لهم تغييرات كيميائية حيوية في هذه المادة ، بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة السابقة للمحاولة .. وتعتبر المادة الكيميائية حامض gamma – aminobutryic أو GABA ، مهمة جداً حيث تقوم بتنظيم وظيفة الدماغ. يقول كارل دوغرامجي، مدير معهد اضطرابات النوم في المستشفى التابع لجامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، "إنها بمثابة كوابح الدماغ. إنها توقف فرط نشاطه". وبهذه المعرفة يتم حاليا تطوير جيل جديد من الأدوية التي تحفز إفراز مادة GABA للسماح للجسد والعقل بأخذ الاستراحة التي يريدانها. ويمكن لكلا حالتي اضطرابات النوم والقلق أن تنجما بسبب مشاكل تتعلق بمادة GABA التي تساعد على معادلة آثار glutamate " مادة كيماوية في الدماغ تسبب الهياج " وحين تكون مادة GABA أقل من الطبيعي في الدماغ فإنها تسبب الأفكار المتسارعة التي تميز القلق وتبقى الشخص القلق أرقا طوال الليل. وبصورة أكثر تحديدا، يتدخل نقص GABA في أكثر مراحل النوم أهمية وهي مرحلة دلتا "للنوم العميق" والتي تبدأ بعد 45 دقيقة من موعد النوم. وقد أظهرت دراسات كيف أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب ، القلق، واضطرابات المزاج الأخرى ينقصهم عادة النوم العميق. ويضيف الخبراء إنه لا تتوفر حتى هذا التاريخ أية أدلة على أن مضادات الاكتئاب التي تستخدم أيضا في علاج القلق توفر علاجا للأرق. ولكن جيلا جديدا من الأدوية تحفز إفراز GABA تحت التطوير على أمل علاج كلتا الحالتين. هناك عدة طرق لعلاج الإكتئاب ... ومنها :- من خلال العقاقير والأدوية: العقاقير الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب هي ما تسمى بالعقاقير المضادة للاكتئاب والتي من شأنها إعادة التوازن لكيميائية الدم من حيث كمية تركيز الموصلات العصبية في الدماغ، وإن جميع العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب تسبب أعراضا وآثارا جانبية وتحتاج لمدة تزيد عن بضعة أسابيع لكي تظهر آثارها الإيجابية في علاج المرض، كما وأن الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج أمراض نفسية أخرى مثل أمراض القلق والتوتر وأمراض الهلع والذعر الشديد والمفاجئ إضافة لأمراض الاستحواذ النفسي السلوكي. ومن ضمن الأدوية المضادة للإكتئاب عقار البروزاك ولكن ..!!!! جاء في بحث نشره البروفيسور جون جوردون الأستاذ في جامعة برمنحهام أن البروزاك وغيره من العقاقير التي تعمل عن طريق منع الخلايا من إعادة تمثيل مادة السيروتونين (وهي المركبات التي يطلق عليها SSRI) تشجع على نمو نوع من أورام الجهاز اللمفاوي يسمى ليمفوما بيركت (Burkitt's lymphoma) في التجارب المختبرية. هذا وقال عالم بريطاني إن استخدام عقار البروزاك وغيره من الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب قد يؤدي إلى الإصابة بأورام في المخ لأنها تؤثر في قابلية الجسم على التخلص من الخلايا السرطانية. وجاء في النتائج التي نشرها البروفيسور جوردون في نشرة (Blood) الطبية أن مادة السيروتونين عامل مهم في تحفيز العملية التي "تنتحر" بواسطتها الخلايا وتمنع بذلك نمو السرطانات. ولكن يبدو أن العقاقير مثل البروزاك وغيره تعرقل هذه العملية، مما يؤدي إلى نمو الأورام بشكل خارج عن سيطرة الجسم. وأوضحت الدراسة أن فريق البحث اكتشف أن مادة (سيروتونين) الكيميائية وهي ناقل عصبي في الجهاز العصبي المركزي يمكن أن تؤدي على الأقل في أنبوب الاختبار إلى تنشيط برنامج الانتحار في الخلايا الليمفاوية السرطانية المصاحبة لفيروس (أتش اي في) المسبب لمرض الإيدز. ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق البحث غوران وهو من جامعة برمنغهام قوله "إن مادة السيروتونين هي مادة كيميائية طبيعية تنظم أمزجة الناس وتجعلهم متزنين". وأضاف "إن إفراز هذه المادة بكثافة يؤثر في شهية الإنسان ونظام النوم وبدرجة اقل على المزاج وقد, يؤدي إلى الاكتئاب". وأوضح أن إحدى الخصائص المهيجة لهذه المادة أنها تستطيع أن تؤثر في بعض الخلايا وتجعلها تدمر نفسها مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها أظهرت أن هذه المادة يمكن أن تتغلغل في الخلايا اللمفاوية السرطانية وتجعلها تنتحر ذاتيا. وقال إن فريق البحث اكتشف أيضا أن العقاقير المضادة للاكتئاب "فلوكسوتين" والمعروفة تجاريا باسم "بروزاك" تمنع دخول السيروتونين وتوقف الخلايا السرطانية من الانتحار. وأكد غوران أن التأثيرات التي تقوم بها مادة السيروتونين على خلايا السرطان هي تأثيرات غير مباشرة ولا يجب أن تسبب أي قلق للملايين من الناس الذي يستخدمون هذا النوع من العقاقير.. كيميـــــــــــــــاء السيروتونين " serotonin " ينتمي السيروتونين إلى فئة الناقلات العصبية التي تدعى بــ " monoamines " وكذلك تدعى بـ " endolamine " .. وهناك اسم اخر للسيروتونين وهو " 5-hydroxytryptamine " " 5- HT" ... وبالرغم من أن السيروتونين يعتبر من أهم الناقلات العصبية إلا أنه يوجد بنسبة بسيطة جداً في الدماغ " تقريباً 10-2 % ولقد بدأ الإهتمام بالربط بين نشاط السيروتونين وأدوية الهلوسة منذ أن تم اكتشاف عقار " LSD (lysergic acid diethylamide) " من ضمن الأدوية المخدرة " المسببة للهلوسة " والتي أتضح إنها تؤثر بشكل رئيسي على السيروتونين في الدماغ ... مراحل تكوين السيروتونين ... يعتبر التربتوفان " tryptophan " هو المكون الرئيسي للسيروتونين ، حيث يبدأ تكوين السيروتونين من هذا الحمض الأميني وتتضمن الخطوة الثانية من تكوينه وجود إنزيم " tryptophan hydroxylase " حيث يقوم بمنح التربتوفان مجموعة الهيدروكسيل ليصبح 5-hydroxytryptiphan . وأخر خطوة هي نزع مجموعة الكربوكسيل من 5-hydroxytryptophan ليصبح المركب : 5-hydroxytryptamine أو السيروتونين " serotonin " تأثيره العصبي .. يُفرز السيروتونين من المخ بواسطة وحدات عصبية أو خلايا تسمى " Raphe Nuclei " وبكميات صغيرة جداً .. وتقع " Raphe Nuclei " في النخاع ، وسط الدماغ الواقعة في أعلى الحبل الشوكي .. وللناقل العصبي السيروتونين محاور عصبية بحيث تُقذف إلى عدة مناطق في داخل الدماغ ...ولذلك يؤثر السيروتونين على سلوكيات مختلفة ... التأثير السلوكي .. يعتبر السيروتونين هو المؤثر الرئيسي في إنتظام المزاج ; التحكم في الأنشطة الرئيسية مثل : الأكل ، النوم ، الإثارة والتحكم في الألم .. ويلعب السيروتونين دور كبير في الذاكرة ... أضحك تضحك لك الدنيـــــا .. أثبتت اختبارات أجريت أنه بمجرد توقع حدث سعيد بهيج أو مضحك، قد يرفع مستويات الأندروفين والهرمونات الأخرى التي تحدث شعورا بالمتعة والاسترخاء وتخفض إفراز الهرمونات المصاحبة للتوتر. وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام.. الضحك يؤدي لإفراز الدماغ لمادة الأندوروفين والذي يعطي الشعور بالنشوة والمتعة والابتهاج وحسب دراسات أجراها البروفيسور راموند مودي فإن الأندوروفين يعمل أيضا كمسكن للآلام إضافة إلى دوره في تحسين المزاج. وتذكرت هنا مقالاً للدكتور عادل صادق يقول فيه : إن القران يقرب الإنسان من الله فيجعله يشعر بأن هناك قوة كبرى تسانده ... وهذا يشعره بالطمأنينة .. الطمأنينة لها أساس كيميائي ، فحين يشعر الإنسان بإقترابه من الله عز وجل ووقفة الخالق بجانبه .. فإن مادة تسمى الإندروفين تفرز في المخ وتنتشر في الجسم ، وهذه المادة تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء والهدوء والسرور .. وكذلك بإنتظام أجهزة الجسم المختلفة . فما يساعد على الشفاء من الاضطرابات الوظيفية للجسم .. إن جهاز المناعة يقوى مع الإحساس بالطمأنينة ، مما يساعد على مقاومة المرض وهذاعكس الإحساس بالخوف والقلق اللذين يضعفان جهاز المناعة ... ... ومضــــة إيمــــانية .... من أقوال الحكماء : اصنع من الليمون عصيراً شراباً حلواً .. وكذلك : ليس الذكي الفطِن الذي يستطيع أن يزيد أرباحه ، لكنّ الذكي الذي يحول خسائره إلى أرباح .. وهناك مثل : لا تنطح الحائط .. والمعنى : لا تعاند من لا تستفيد من عناده فائدة تعود عليك بخير .. إذا لم تستطع شيئاً فَدَعهُ ** % ** وجاوِزه إلى ما تستطيعُ كم مرة خفنا من الموت ... فما متنا ...!!! كم مرة ضاقت بنا السبل ..وتقطعت بنا الحبال .. وأظلمت في وجوهنا الآفاق ... وإذا هو الفتح والنصر والخير والبشارة .. " قل الله ينجيكم منها ومن كل كربٍ " كم مرة أظلمت أمامنا دنيانا ... وضاقت علينا أنفسنا والأرض بما رحُبت .. فإذا هو الخير العميم واليسر والتأييد... " وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هوَ " فبذكر الله تعالى سبحانه وتعالى .. تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن ... وبذكره سبحانه وتعالى ... تُزاح جبال الكرب والغم والهم والأسى .. فبقدر إكثارنا من ذكر الله تعالى ... تنبسط خواطرنا .. وتهدأ قلوبنا ... وترتاح ضمائرنا ... وأخيراً .. ردد اسم الله تعالى على لسانك توحيداً وثناءً ودعاءً وسؤالاً واستغفاراً ... وتكون النتيجة بإذن الله تعالى ... السعادة ... الأمن .... السرور .... الطمأنينة ... النور ... الهدوء ... راحة البال ... راحة الضمير .... انشراح الصدر ... فصدق عز من قال في كتابه الكريم " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ." 28 الرعد ... الموضوع منقول للأمانة mohfox2001