يستطيع أغلب الأطفال التحكم في بولهم بعد بلوغهم السنة الثانية من العمر ويستطيعون ذلك نهارا بمدة تسبق تحكمهم به ليلا وتكتسب البنات القدرة على ذلك قبل الصبيان. ومن العوامل المساعدة على سرعة التحكم في التبول: - نمو الجهاز العصبي ونضجه بدرجة تمكن الطفل من التحكم في البول. - تأثير الوراثة عن طريق الأم أو الأب أو كليهما معا حيث نجد أن الطفل الذي تأخر أحد والديه في التحكم في بوله يتأخر هو أيضا. وبالعكس. - توفر العطف والمحبة والاعتناء بالطفل من قبل أهله. - صحة الطفل ولياقته البدنية. - تعويد الطفل على التبول والتحكم في البول. وفي معظم الأحوال فإن الطفل يبدأ من السنة الثانية من عمره بالتحكم بالتبول نهارا وليلا وقد يتأخر التحكم في البول ليلا بضعة أشهر أخرى ولكن حالة الطفل الذي يبلغ الثالثة من عمره ولا يستطيع التحكم ببوله تستدعي المعالجة حيث يعتبر الطفل عندها مصابا بحالة التبول اللاإرادي. أسباب التبول اللاإرادي: تختلف أسباب حالات التبول اللاإرادي ومنها: - التأخر في نضوج الجهاز العصبي. - تأثير الوراثة. - عدم توفر المحبة والعطف والاعتناء بالطفل. - عدم تعويد الطفل على التحكم في البول. - اضطرابات الطفل العاطفية. - تأنيب الطفل والقسوة عليه. - فقدان ثقة الطفل بنفسه. - غيرة الطفل من أخيه الصغير. - خوف الطفل من الكلام ليلا. - برودة الطقس التي تمنع الطفل من مغادرة فراشه. - أسباب مرضية أخرى كالتهابات المجاري البولية أو الصرع وغيرها. علاج التبول اللاإرادي: - فحص البول للتأكد من خلوه من التهابات المجاري البولية. - مساعدة الطفل على اكتساب ثقته بنفسه. - توفير المحبة والحنان للطفل. - تقليل غيرته من أخيه الجديد. - إطالة الفترات بين مرات التبول لتعويد المثانة على استيعاب القدر الأكبر من البول. - عدم إعطاء الطفل سوائل قبل النوم بساعتين. - إيقاظ الطفل للتبول ليلا والتأكد من أنه قد صحي لئلا يبول بطريقة لا إرادية وهو لا يزال نائما. - تشجيع الطفل معنويا والثناء عليه عند عدم تبوله ليلا.