نصائح تتعلق بالتيتراسيكلين

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : dr_heba | المصدر : sayadla.com

بسم الله الرحمن الرحيم
أوردت دراسة بجامعة ((فرانكفورت)) الألمانية، أن المضادات الحيوية لايفضل معها شرب اللبن، خاصة إذا كان ((التيتراسكلين)) من مكوناته، لأن مكونات اللبن لاتتحد معه، وهو مايتسبب في بطلان مفعوله.
كما أكد الدراسته أنه من الأفضل للمريض الذي يعالج بالمضاد الحيوي ألا يتعرض جلده للشمس، لأنه يكون وقتها حساساً جداً للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن يؤدي لإصابته بأضرار.

ونفت الدراسة أن مريض المصران يحتاج لبعض العاقير التي تساعده على تكون بكتيريات المصران الطبيعية، والتي تتأثر بالعلاج بالمضدات الحيوية، وذلك بعد أن ثبت علمياً أن الجسم يتولى آليًّ تكوين هذه البكتيريات المطلوبة له، ولذا فإنه يكفي جداً لمريض المصران أن يتناول أثناء علاجه بالمضاد الحيوي كميات إضافية من الزبادي التي ستتولى هذا الدور.

وتحذر .... من استخدام النساء الحوامل المضدات الحيوية بدون إشراف من طبيب على قدر من الخبرة، وكذلك كبار السن الذين يحتاجون لجرعات قليلة ومحدودة، ونفس الشيء بالنسبة للأطفال وصغار السن عموماً، حيث إن تأثير المضادات الحيوية تحليلياً يعتبر مثل القنابل على البكتيريات عموماً، النافعة والضارة.

هذا وأكدت البحوث والدراسات الحديثة بوجه عام أن سوء استعمال المضادات وتناولها بدون سبب كاف له مضاعفات خطيرة، منها التسبب في قصور في وظائف الكبد والكلى، وضعف المقاومة الطبيعية، حيث إن المضادات تفسح أحياناً المجال لنمو جراثيم ضارة تقاوم هذه المضادات، فضلاً عن خطورة تناول المضادات أثناء الحمل والرضاعة، حيث تسبب تشوهات خلقية في الجنين، خاصة إذا استعملت في الشهور الأولى من الحمل.

كما ثبت كذلك بالتجارب العلمية أن تناول المضادات الحيوية يؤدي إلى إضعاف تأثير حبوب منع الحمل التي تتناولها المرأة عن طريق الفم، لذلك ينبغي عليها في هذه الحالة أن تستعين بحماية إضافية لحين بدء الدورة الشهرية التالية.