كونكت آدز التابعة لـ (لينك دوت نت) تعلن عن نمو قدره 140 % في نشاط الإعلان على الإنترنت

الناقل : elmasry | المصدر : www.bintnet.com

أصبح المسوقون يدركون الآن المزايا والفوائد الإضافية التي يوفرها الإعلان على الإنترنت مقارنة بوسائل الإعلان التقليدية

قامت شركة "كونكت آدز" www.connectads.com  المتخصصة في الإعلان الرقمي والموفرة  لحلول الإنترنت والتابعة لـ "لينك دوت نت"، بتنفيذ حملة إعلانية جديدة لصالح شركة "نوكيا".

وتهدف هذه الحملة إلى تطوير إعلانات مبتكرة من شأنها أن تسترعي انتباه واهتمام زوار هذا الموقع.

و قد تم تنفيذ الحملة باستخدام طريقة الاستيلاء بمعنى الرعاية الكاملة للصفحة الافتتاحية في الموقع حيث تمنح كل المساحة الإعلانية لجهة معلنة واحدة.

وبالتالي، فإن هذه الصفحة بأكملها ترتدي هوية العلامة التجارية المعلنة طوال امتداد الحملة لتقدم بذلك إعلاناً يكون تأثيره أكثر بكثير من الإعلانات الشريطية أو إعلانات "البوب-أب" الدارجة على الإنترنت.

تشكل حملة "نوكيا" جزءاً من الجهود المتواصلة التي تبذلها "كونكت آدز" من أجل رفع الوعي لدى المسوقين بالإمكانيات والفرص الهائلة التي يتيحها مجال الإعلان على الإنترنت، وهو قطاع بات الآن ينافس بقوة وسائل الإعلان التقليدية الأخرى.

وقد انعكست هذه المنافسة الناجحة في معدلات النمو الضخمة التي سجلتها "لينك دوت نت" في مجال الإعلان على الإنترنت في السنتين الأخيرتين حيث أبلغت وحدة "كونكت آدز" التابعة للشركة عن زيادة في إيراداتها وصلت إلى 140% خلال السنة الأخيرة.

وقال كريم بشارة، الرئيس التنفيذي في "لينك دوت نت": "لقد أصبح المسوقون يدركون الآن المزايا والفوائد الإضافية التي يوفرها الإعلان على الإنترنت مقارنة بوسائل الإعلان التقليدية".

و أضاف أن هذه الوسيلة ليست مجدية التكلفة فحسب، بل هي تسمح بانتهاج أسلوب موجه مباشرة إلى الجمهور المستهدف فضلاً عن كونها وسيلة أكثر تفاعلية تتيح التواصل مع الجمهور بقدر أكبر. ولأن الإنترنت أصبحت حالياً تتضمن محتوى أكثر مستقى عن المستخدمين، فإن اهتمام الجمهور يتجدد بإعلانات الإنترنت بينما بات المسوقون يفهمون أكثر التأثير القوي الذي تتسم به إعلانات الإنترنت. وعليه، من الضروري الابتكار في هذا المجال وابتداع وسائل جديدة للوصول إلى المستهلكين والاستحواذ على اهتمامهم."

ويرى بشارة أن  "كونكت آدز" تسعى أيضاً لتوسيع شبكتها الحالية لتضم مواقع تتجاوز المواقع الإقليمية المملوكة لها ومواقع "إم إس إن العربية" التابعة لمايكروسوفت و"ميسنجر" و"هوت ميل".

وقد انضم موقع "أنكش" مؤخراً إلى هذه الشبكة، وهو عبارة عن محرك بحث باللغتين العربية والإنجليزية أطلقته "أوراسكوم" مؤخراً. وقد طور الموقع لكي ينسجم مع أنماط استخدام الإنترنت السائدة في العالم العربي فضلاً عن المتطلبات الخاصة للغة العربية.

هذا ومن المتوقع أن يواصل قطاع الإعلان على الإنترنت نموه المتصاعد في المنطقة خاصة في ضوء زيادة معدلات استخدام الانترنت في العالم العربي وأيضاً بفضل تفوقه على وسائل الإعلان التقليدية من حيث التكلفة المجدية.

ويقدر معدل الإنفاق على إعلانات الإنترنت في المنطقة بحوالي 18.7 مليون دولار (في نهاية 2006) ويتوقع أن تنمو هذه المعدلات بشكل متواصل وبنسبة سنوية قدرها 50% حتى تصل إلى 142 مليون دولار أميركي بحلول عام 2011.

يذكر أن عدد مستخدمي الإنترنت في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي يقدر بـ 26 مليون مستخدم (في نهاية 2006).

مصراوي