قصة شاب مات وهو يسمع الاغاني الازلت تسمعها

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : محمد البغدادي | المصدر : sayadla.com

 


 
الازلت تسمع الاغاني فنظر الى قصة هذا الشاب ومافعلت له الاغاني

سمعت شريط عمرو دياب الجديد؟"هكذا قالها الشاب الروش للشاب أشرف الأروش منة....

:لا و الله يا احمد لس ما سمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل فية اغانى خطيرة ذى عادتة.......

يذهب الشاب الى منزلة.....و يدخل حجرتة و يغلق بابها علية .......أمه تنادية فلا ينصت لها.....يجلس امام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجده و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات فى أذنيه و يسند ظهرة الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينية كى يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........

و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه

يبعث المرء على ما مات عليه..................يبعث المرء على ما مات عليه

فتح الشاب عينيه فى فزع ....ليجد نفسة ملقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجوارة ابية تذرف عيونه الدموع بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجوارة يصب الماء فوق راسه.........فزع الشاب أراد ان يصرخ .......كتمت الصرخة فى اعماقة.....اراد ان يعلو صوتة بالنحيب........ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ اتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟ انا حىىىىىىى....انا لم أمت....لا مستحيـــــــــــــــل

و فى ثورتة لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم...........

يأتى المغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "اعوذ بالله .........ما هذا؟"""فيقوم بغسلة...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزوله و كأنه لا ينقطع ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب اثناء حياته؟؟فرد علية الأب حزينا ....واجما

"قد كان يسمع الأغانى بأستمرار اذا أذن الأذان لا يصلى و اذا نادتة امة تركها و لم ير د عليها أو يبالى بها .........."

و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء..........

فلم يجد المغسل سوى انة كفنه على حاله و وضعة في ذلك الصندوق كى يحمل على الأعناق الى مثواه الأخير.....

الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد فى ذهول "ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟

و للمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان علية

يبعث المرء على ما مات عليه..............يبعث المرء على ما مات عليه

يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنه يلاحقه و يلاحقه اينما ذهب و اينما سار......

و لبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات

"و من الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين"

فينطق الشاب فى فزع "لهو الحديث......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها الاغانى.......نعم انها هى..........ماذا افعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟

و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى القبور و قد شقت و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن

ما هذا؟؟ انة يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصلاح على وجهه ممسكا فى يده كتاب الله يتلو منة بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و هو يقرأ آيات الله فحق علية ان يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب السماعات الموضوعة على أذنه .......انها........انها....... .نعم نفس كلمات تلك الأغنية.......اغنية ذلك المطرب لعنه الله كما أضلنى.......يا ألهى قد مت و انا استمع اليها.........ى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟ويحــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــى

ماذا افعل.....سيرانى القوم و الانبياء.هل سأقابل الله و انا استمع الى اغنية ؟.........رحماك ربى رحمااااااااااك

لااااااااااا و حاول مرارا ان يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى كنتم فية تمترون..........ياألهى يا ألهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا ..........

"بنى....بنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟فتح الشاب عينية على وجة امه البشوش القلق علية.....

و الشاب يجلس مذهولا...و حينها امسك السماعة التى فى اذنة و حطمها بقدميه ...و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها أرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية.......

دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........هداك الله يا بنى الى ما يحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك فقام الشاب و مسح جميع الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن

فخرجت تلك الآية الكريمة

و سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعددت للمتقين