Rhالحمل وعامل
الناقل :
heba
| المصدر :
www.66n.com
الحمل وعامل Rh
عندما يتزوج الرجل من امرأة يكون عامل ريسوس لديهم على أحد الاحتمالات التالية:
1ـ أن يكون عامل الزوج موجباً وعامل الزوجة موجباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).
2 ـ أن يكون عامل الزوج سالباً وعامل الزوجة سالباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).
3 ـ أن يكون عامل الزوج سالباً وعامل الزوجة موجباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).
4 ـ أن يكون عامل الزوج موجباً وعامل الزوجة سالباً. عندها قد تحدث مشاكل خطيرة جداً مثل أن يموت الجنين أو يولد بالصفراء إذا كان الجنين موجباً، أي يوجد بروتين Rh على سطح كريات دمه، ولكن ليس المولود الأول.
لماذا لا يتأثر المولود الأول؟
لان دم الأم ودم الجنين لا يختلطان خلال الحمل. ولكن عند الولادة، وفي حالة تمزق المشيمة، قد يختلط - ولو نقطة دم واحدة - دم الجنين بدم الأم. بعد الاختلاط يقرأ جهاز مناعة الأم هذا الدم الغريب، فإن وجد عامل ريسوس على كريات دمه الحمراء موجودا، بدأ يحضر أجساما مناعية ضده. إلا أن هذه الأجسام المضادة ليس لها تأثير الآن؛ لأن الجنين الأول قد خرج ونجا بجلده!
فإن حملت الأم مرة ثانية بجنين يحمل عامل ريسوس على كريات دمه، دخلت الأجسام المناعية للأم من خلال المشيمة إلى الجنين ودمرت الكريات الحمراء له. مما قد يؤدي إلى وفاته وهو في بطن أمه، أو أن يخرج مصابا باليرقان (الصفراء) إلى جانب أعراض أخرى تستلزم معالجة سريعة في الحال.
الوقاية
عند التأكد من أن نوع دم الحامل هوRh- تعطى الحامل حقنة أجسام مناعية ضد عامل ريسوس في أسبوعها الثامن والعشرين. فإن وضعت واختلط دم المولود بدم أمه هاجمت الأجسام المناعية (الحقنة) دم الجنين الموجب المتسرب وأجهزت عليه قبل أن ينتبه جهاز مناعة الأم لذلك. ثم تعطى حقنة أخرى خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الوضع. وبهذا لن يتأثر – بإذن الله – الجنين القادم؛ وذلك لعدم تكوّن أجسام مناعية في جسم الأم ضده. أما الأجسام المناعية المعطاة (الحقنة) فعمرها قصير وتزول من جسم الأم بسرعة ولا تبقى للحمل القادم.
ومن الجدير بالذكر أن الحقنة المناعية تعطى أيضا بعد الإجهاض أو الإسقاط أو الحمل خارج الرحم.
نعم، قد يحدث أن تحمل الحامل أجساماً مناعية مضادة لعامل Rh موجبة في حملها الأول، وتسبب أذى لأول جنين تحمله في حياتها؛ وذلك لكون المرأة قد تعرضت سابقا للحمل والإسقاط دون علم منها بحدوث ذلك.
_______________
مقال آخر:
بداية نودّ أن نوضِّح لك أن فصائل الدم في الجنس البشري (4) فصائل، هي: A, B , AB ,O يصاحب تلك الفصائل عامل آخر نطلق عليه Rh. Factor أو عامل Rh و يكون هذا Rh موجبًا في 85% من البشر، وسالبًا في الباقي، وعند دخول دم يحمل Rh موجبًا لدم شخص يحمل Rh سالبًا، يؤدي هذا إلى تكون ما يطلق عليه أجسام مضادة داخل جسم الشخص صاحب Rh السالب.
وفي حالة حمل امرأة يحمل دمها عامل Rh سالبًا، ويحمل زوجها عامل Rh موجبًا، غالبًا يحمل الجنين Rh موجبًا، وفي هذه الحالة وعند اختلاط دم الأم بدم جنينها أثناء الولادة تتكون أجسام مضادة داخل جسم الأم، الأمر الذي يستدعي أخذها حقنة تعرف باسم Anti-D خلال 48 ساعة من الولادة؛ لمنع تكون تلك الأجسام المضادة في جسمها.
وإذا لم تأخذ الأم تلك الحقنة تتكون الأجسام المضادة داخل جسمها، وهو ما يعرِّض الجنين التالي، والذي غالبًا يكون عامل Rh لديه موجبًا أيضًا، لدخول هذه الأجسام المضادة إلى دمه، وهو ما ينتج عنه بعض المتاعب للصغير تتطلب تغيير دمه كلية، وقد تنتهي به إلى الوفاة.
إلا أن حالة اختلاف عامل Rh بين الزوج والزوجة لا يؤثر إطلاقًا على تأخر حدوث الحمل أو يمنعه، فإذا كنت تعني بتعبيرك "عدم توافق الدم" اختلاف عامل Rh، فكما ذكرنا لك لن يؤثر ذلك على حدوث الحمل.