أولاً : ليس في الكتاب المقدس ما يسميه المسلمون جنًّا وإنما فيه الملائكة والشياطين ؟ ثانياً : من العجيب أن يرد في القرآن قوله : { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ، قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ } [ الأحقاف :29،30 ] فلماذا يقول الجن إن القرآن الكريم أنزل من بعد موسى ولم يقولوا من بعد داود أو عيسى عليه السلام وهم أقرب إلى زمان محمد صلى الله عليه وسلم من موسى عليه السلام ؟