لوحا الشريعة

الناقل : heba | الكاتب الأصلى : . د / علي جمعة | المصدر : www.dar-alifta.org

الشبهة

إن الله كتب لموسى فى الألواح من كل شىء . وهذا على ما فى القرآن . وعلى ما فى التوراة كتب لوحين اثنين ، وكتب عليهما الوصايا العشر فقط .
 
الرد عليها
أ. د / علي جمعة
1-إن الألواح الأولى قد كسرت . وحل محلها ألواح جديدة .
2- والألواح الأولى كانت مكونة من :
      أ - لوحين للعهد للعمل بالتوراة .
      ب- ومن عدة ألواح مكتوب عليها كل أحكام التوراة .
ففى الإصحاح التاسع عشر من سفر الخروج وما بعده إلى الإصحاح الرابع والعشرين كل أحكام التوراة وبعدها " فجاء موسى وحدث الشعب بجميع أقوال الرب وجميع الأحكام ".
ثم صعد إلى جبل الطور فأعطاه الله :
      أ- لوحى الحجارة .
      ب- والشريعة والوصية .
ومن قبل نزوله من على الجبل ؛ عبدوا العجل من دون الله .
ولما سمع موسى بالخبر كسر لوحى العهد فى أسفل الجبل . ولكن كاتب سفر التثنية يقول : " إنه كسر لوحين كان عليهما كل أحكام الشريعة وعليهما مثل جميع الكلمات التى كلمكم بها الرب فى الجبل من وسط النار فى يوم الاجتماع " [تث 9 : 10] ولا يمكن للوحى العهد أن يحملا مع العهد كل أحكام الشريعة التى نزلت فى يوم الاجتماع".
ولما كسر الألواح . أعطى الله له بدلهم ألواح جديدة [خر 32 : 29 ] والمكتوب على الألواح الجديدة ؛ أحكام الشريعة الموجودة فى الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر التثنية . وفيها : " لا تطبخ جديًا بلبن أمه ".
والمناسب لأحكام الشريعة ( الألواح ) بالجمع . ومنها لوحا العهد .