يوميات مدير ناجح

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : محمد احمد عبد الجواد | المصدر : www.balagh.com

عنوان الحلقة .. موظف راض يساوي عميلاً راضياً
".. إنني أرتاح دائماً خارج جدران مكتبي.. وأنا أتفحص وجوه شركاء النجاح".
لقد تعلمت ان الموظفين الراضين يساوون عملاء راضين, كما ان العملاء الراضين زبائن متكررون.
لذا أحب أن أنظرالى وجوه من يعملون معي.. وأسعى دائماً الى ماييسر لهم طريقة أداء عملهم.. ودائماً مايكون هذا الموضوع محل نقاش بيننا.


واليوم حكى لي أحد المرؤوسين مشكلته ومعاناته الصباحية في المواصلات ,وأنه قد يزاحم كثيراً ,كي يأتي الى العمل.. وقد اضطر أن يركب أكثر من مواصة , حتى يأتي, ثم أخيراً يوقع في سجل التأخير..
وكان الحل الأمثل لهذه المشكلة التي ارقته كثيراً, ويعاني منها الكثير من العاملين في المؤسسة, هوأن نحسب لهم مدة (سبع ساعات) من وقت قدومهم الى العمل.


والمفاجئة ,أن هذا الحل جاء ملبياً لكثير من الرغبات, لا سيما ان شركتنا تعمل بنظام المستهدفات المطلوبة من كل فرد.
لقد علمنا أساتذتنا في الإدارة أن هذا النظام يلائمه إشراف إداري وقيادي مرن وجيد ومتفهم...".