الرياض - باب
تشهد صناعة الخدمات المصرفية الإسلامية تطوراً ملحوظاً، وتدير ما يقارب من 100 مليار دولار، وتحقق معدلات نمو في استثماراتها ومداخيلها بنسبة 15%. ويأتي نمو المؤسسات الإسلامية بسبب احتضان الكثير من الدول الإسلامية في الخليج والعالم العربي وآسيا لمقومات اقتصادية وثروات هائلة. ومنذ أن بدأ الاستثمار الإسلامي يأخذ شكله العملي في نهاية السبعينات من القرن الماضي بدأت تظهر بوادر نجاح كبيرة في الكثير من المؤسسات وتستطيع الخدمات المصرفية الإسلامية أن تفاخر الآن بإدارة أموال يقارب حجمها 100 مليار دولار، وتأسيس ما يزيد على 100 مؤسسة مالية إسلامية عبر تنوع واسع من الأعمال بالإضافة إلى مشاركة بنوك غربية من الدرجة الأولى كمجموعة مؤسسة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية، سيتي جروب، دويتش بانك، ايه بي ان، أمرو، جي بيه مورغام تشيس، وتطوير مؤشرات أسهم إسلامية من قبل مؤسسات معروفة مثل داوجونز وفايننشال تايمز.