كما نفشل في كل مرة نقوم فيها بتثبيت أهداف سامية جداً بالنسبة الى وضعيتنا الراهنة,يكون من غير الممكن أن نفشل في الحالة الحاضرة. عندما يتعلم طفل المشي أو الكلام,نقوم بتهنئته لمجرد أي تقدم يحصل معه,فهذا يسره ويشجعه على المتابعة والتقدم وسوف تشجع نفسك بنفسك بالطرق ذاتها عندما تكون في حالة تعلم لأمر جديد,أم أنك تحول المهمة الى مسألة شائكة وأنت مقتنع بأنك أحمق وعديم المهارة؟ كثرهم الممثلون الذين يعتبرون أن عليهم معرفة دورهم الكامل نذ التكرار الأول. فأنا مضطر لأن أذكرهم بأن التكرار يصلح للتعلم والحفظ,ولتصحيح الاخطاء أيضاً,ولتجريب تفسيرات جديدة,فقط العمل الطويل الأمد يتيح لنا إدماج ما هو جديدوجعله طبيعياً. عندما تشاهد شخصاً يمارس مهنته,ستجد نفسك أمام حصيلة الساعات العديدة من التعلم ومن التكرار. لاتعمل كما كنت أفعل سابقاً,كنت أرفض تجريب كل ما أجهله أو حتى محاولة اختباره. كل ذلك بدافع الخوف من أن يهزأوا مني,يفرض كل تعلم وجود أخطاء ومن ثم يفرض تصحيحها,الى أن يصبح لاوعينا قادراً على تمييز الصحيحمن الخطأ. لايهم إذا ما اعتبرت نفسم مذنباً لفترة طويلة,لكن منذ الآن,بإمكانك اكتساب بنية جديدة تتيح لك النجاح في أي مجال كان. يكمن المبدأ الأساسي في :"علينا أن نزرع بذور النجاح التي تعطي موسماً وافراً". اليك بعض الثوابت التي تدربك على النجاح وتوصلك اليه: - تجلب لي العناية الإلهية كل الافكار التي احتاج اليها. - أنجح في كل عمل أتممه. - الازدهار يكون لكل الناس بما فيهم أنا. - خدماتي مطلوبة دائماً. - اكتسب وعياً جديداً للنجاح. - تتجاوز نتائج أعمالي توقعاتي. - أحصل على كل أنواع الثراء. - تتقدم لي عدة ظروف ومناسبات غير منتظمة. إختر إحدى هذه الثوابت وكررها لعدة مرات في اليوم,ثم إختر ثابتة أخرى وافعل كالأولى..إملأ وعيك وضميرك بها. لاتهتم بالطريقة التي تبلغ فيها أهدافك,فالأحاديث ستتبدل وتتغير . ثق بالذكاء الذي تمتلكه,لأنه سيرشدك ,كل فعل من أفعالك يستحق النجاح