- وهناك طريقتان للمحافظة على صحة الإنسان، إما بدفع الضرر من بابه والذى يحمل شعار الوقاية خير من العلاج، أو التعامل مع الضرر الذى وقع بالفعل عليه والذى من الممكن أن يؤدى إلى نتائج وعواقب وخيمة. 1- قدراتك: - قد يتعجب البعض من هذا العنوان، لا تندهش حتى ولو للحظة واحدة فمعرفة الإنسان لقدراته من نقاط ضعفه وقوته إحدى المحاور الأساسية لتحقيق جودة حياته، لأنها تتصل اتصالاً مباشراً بالجانب النفسى لشخصيته والذى لا يقل في الأهمية عن الصحة الجسدية إن لم يتطلب المزيد من الرعاية والعناية. لا خجل من أن تعرف قدراتك لنفسك في العمل وفى المنزل أيضاً، قيم مواطن ضعفك وقوتك وليكن شكل التقييم كالتالى:
الحالـــــة
التقييم
تشجيع
عدم تشجيع
مواطن القوة
P
مواطن الضعف
- ولا تكتفى مع مواطن الضعف بعدم التشجيع، ولكن حاول معالجتها على أنها إحدى العلل التى تعوق إيجابياتك في أى شئ تفعله تجاه نفسك وتجاه غيرك. وإن كانت لا تتوافر لديك المقدرة على اكتشاف نفسك، يمكنك التحدث إلى صديق حميم لك ليس مع أى شخص لأن الفضفضة مع إنسان يحبك بصدق سيفيدك كثيراً ولن يضرك، ولا تشعر بالخجل والارتباك من التحدث في موضوع كهذا، والأولى بك أن تخجل إذا لم تعترف بمواطن ضعفك. 2- عسر الهضم: يشكو الشخص منا بأن لديه عسر هضم وكأنه فرح بهذه المشكلة أو هذا الاضطراب. وسوف نعرف ببساطة شديدة ما هو عسر الهضم وما النتائج المترتبة عليه ومن ثَّم الحكم:
الامتصاص الخاطئ للمواد الكربوهيدراتية و البروتينات | التحلل في الأمعاء الغليظة عن طريق البكتريا | غازات وسموم | خلق جينات سرطانية خبيثة
3- المضادات الحيوية: لا تتساهل في التعامل مع المضادات الحيوية، ولا تقوم بمهام الطبيب في وصفها أترك "الخبز لخبازه"، ولا تتناول أية أدوية أو عقاقير توصف لغيرك فكل حسب حالته الصحية. مع الأخذ في الاعتبار بأنه لابد من استكمال جرعة المضاد الحيوى بأكملها وفقاً للإرشادات المرفقة بالدواء أو طبقاً لتعليمات الطبيب المعالج حتى وإن شعرت بتحسن لأنك إذا توقف فهذا يعنى بداية المرض من جديد والعلاج أيضاً وستدخل في دائرة ستكون أنت الخسران فيها. 4 – القلق: القلق مثل القدر قد يأتى فجأة وبدون أية مقدمات إذا كان لديك استعداد أى عدم قدرتك على تحمل الصدمات والضغوط والتكيف مع أية أمور تطرأ على مجريات حياتك، فتوجد طريقتان فقط لا ثالث لهما لتجنب حدوث ذلك أولها تغيير أسلوب حياتك ولتكن أكثر تقبلاً للصدمات ومواجهة الضغوط، ثانيها الحوار والتحدث مع من يحيطون بك ويريدون المساعدة الحقيقية لك من أفراد عائلتك أو الأصدقاء. 5- المقبلات (فواتح الشهية): مفيدة جداً وخاصة إذا كانت من الخضراوات لأن أنواعها تتعدد وتتنوع، كما أنها تقلل من الإفراط في الوجبة الأساسية لك وبذلك فهى تحافظ على صحتك وعلى أموالك، ولكن أحذر من تناول الأصناف الدسمة. 6- الأظافر الصناعية (تركيب الأظافر)؟ تعطى شكلاً جذاباً ليديك، لكنها تدمر الأظافر الطبيعية. ابتعدى عنها بكافة المقاييس، فيديك جميلتان بدون أية إضافات صناعية عليها. 7- الأسبرين: هل تتصورون أن الأسبرين على الرغم من انه دواء فهو مفيد جداً لصحة الإنسان لكن "لا يزيد عن حده حتى لا ينقلب لضده". يمكنك تناول من 30 – 80 ملجم من جرعات الأطفال فهى تعطيك الحماية ضد: - الجلطات والمرضى الذين لديهم تاريخ مرضى بمشاكل القلب والدورة الدموية. - يقوى جهازك المناعى. - يقلل من حدوث الماء الأبيض على العين. - يقلل من فرص التعرض لحصوات الصفراء. - يجنبك الصداع النصفى. - مفيد لعلاج المرضى اللذين يعانون من مشاكل في المفاصل. * وبالرغم من أنه مفيد فيوجد أيضا له بعض السلبيات: - فأحذر الأسبرين إذا كنت تعانى من الحساسية. - كما أنه يحول بين استفادة الجسم من فيتامين ج، فيتامين دوفيتامين B12 (ب 12). - وعليك باستشارة الطبيب إذا كنت في حاجة إلى مكملات الفيتامين. 8- روح الدعاية: الضحكة لها مفعول السحر في تخفيف الآلام والضغوط، حاول أن تجدها في نفسك وفيما من حولك ابحث عنها في كل مكان حتى في الكتب والمجلات اجعلها المادة المفضلة فى القراءة فبدلاً من أن تقرأ الأخبار الجادة في وقت ضيقك إقرأ نكتة وابحث عنها حتى ولو كانت في جريدة، أحكى لأصدقائك القصص الفكاهية حتى وإن لم تكن بارع في رواية القصص، تناول الحياة ببساطة شديدة، أضحك على نفسك إذا تطلب الأمر فهى تنفث عن الضغوط. 9- الحمضية في الفم: أسنانك عضو هام مثل باقى أعضائك جسدك فلابد من الاهتمام بها ورعايتها وكثيراً منا يتجاهل الأسنان في العناية، وتصب هذه العناية على الأعضاء المتحركة في جسم الإنسان. ولكن ما العمل إذا أنتابتك آلام الأسنان المبرحة التى قد تؤرقك من نومك، فأبسط شئ يمكنك القيام به للمحافظة عليها تنيظفها بالمعجون والفرشاة والحرص على التخلص من بقايا الأطعمة حتى لا ترتفع الحمضية فيه، ويكفينا القول بأن الحمضية المرتفعة في الفم تعمل على تآكل الأسنان في مدة تتراوح من 20 –30 دقيقة (طبقة الأنامل) ومن ثَّم تسوس الأسنان، لذلك عليك بغسيل الأسنان على الفور أو حتى تنظيف الفم بالماء الجارى بعد شرب العصائر أو تناول الحلوى لأن لها مفعول مدمر على الأسنان. ونجد أن كل الأطعمة الحلوة باستثناء تلك المحلاة بمسكرات صناعية تساعد على رفع حمضية الفم لأنها تدعم نمو البكتريا التى تفرز هذا الحمض، وهناك طريقة فعالة تأتى بنتيجة هائلة وذلك بإضافة صودا الخبز لقليل من الماء مع تنظيف الفم يقلل من حمضية الفم. 10- نوم الاسترخاء: وهذا يختلف عن نوم القيلولة، فهذا النوع يمكن أن يستمر لمدة خمس أو عشر دقائق فقط ولكن ضرورى جداً لتجديد الطاقة والحيوية لديك، ويقوم بها الشخص كل حسب رغبته سواء نهاراً فى منتصف اليوم، أو مساءاً. وإذا كنت تأخذها بعد الظهر لا يكون ذلك بسبب تناول الوجبات الغذائية التى يشعر بعدها الإنسان على أنه "ممتلىء المعدة" ولكن نتيجة لانخفاض درجة حرارة الجسم. 11 – المكيفات: إن لمكيفات الهواء تأثير بالسلب والإيجاب على صحة الإنسان ففوائدها تمتد إلى أكثر من مجرد تبريد الجو أو تدفئته، فالتكييفات تساعد على التخلص من الرطوبة والغبار الذى يوجد في الهواء، وبالتالى تكون لها فوائد كبيرة لكثير من الأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسى، اغلق النوافذ عند تشغيلك لأجهزة التكييف لكى تقلل من أعراض الحساسية مع التنظيف الدائم لمرشحاتها (الفلاتر). وبالرغم من أنها تستخدم في علاج بعض الأمراض إلا أنها تسبب البعض الآخر منها: التهاب رئوى، أمراض الرئة المختلفة، وبعض الأعراض الأخرى المختلفة مثل (الصداع – فقد الطاقة – الاستثارة والضيق)، لذلك ينبغى تجديد هواء الحجرة عند تشغيل المكيفات لفترة طويلة من الزمن مع التنظيف الدائم للمرشحات (الفلاتر). 12- الزائدة الدودية: إذا كانت زائدتك الدودية على ما يرام فلا ينبغى استئصالها في أى عملية جراحية لأنها مثل أى عضو آخر في الجسم له فائدته فهى تدعم الجهاز الدفاعى للجسم، ولكن إذا تعرضت للالتهاب وأصيب الإنسان بآلامها المبرحة لابد من اللجوء إلى الجراحة واستئصالها على الفور. 13- مثبطات الشهية: يتم اللجوء إلى مثبطات الشهية لعلاج حالات السمنة (البدانة)، وهى إما أن تعمل على المخ، أو على المعدة بحيث تصدر إشارات للمعدة مما يحفز الإنسان بعدم شهوته للطعام. وتلك المثبطات التى تعمل على المخ لها تأثيراً إدمانياً، كما لها آثار جانبية مثل آلام المعدة، لذلك لا يوصى باستخدامها.