- النزيف. - الأنيميا. - الولادة المبكرة. - اتساع عنق الرحم.
أولاً - النزيف: مع إن الإجهاض نادراً ما يحدث في هذه المرحلة إلا إنه قد يمكن حدوثه فإذا كان النزيف عبارة عن نقط خفيفة فلا داعي للخوف. أما إذا كان النزيف شديداً فإنه قد يكون علامة علي حدوث: - الإجهاض إذا حدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل. - الولادة المبكرة إذا حدث ما بين الأسبوع 20 - 37 من الحمل. - مشاكل في المشيمة حيث تكون في وضع غير طبيعي في الرحم أو تبدأ في الانفصال عن جدار الرحم قبل الولادة.
ثانياً - الولادة المبكرة: حيث تكون الولادة هنا قبل الأسبوع 37 من الحمل ويعاني الطفل من ضعف بالوزن أقل من 2.5 كجم بالإضافة إلى مشاكل صحية كثيرة، أسبابها: - ولادات مبكرة قبل ذلك. - التهاب السائل الأمينوسي. - الحمل في التوأم. - كثرة كمية السائل الأمينوسي. - إجهاض سابق متكرر. - عيوب في الرحم. - مشاكل في المشيمة. - أمراض مزمنة في الأم.
- الأعراض: هذه الأعراض تشبه تماماً الولادة العادية ولكنها تبدأ مبكراً: - انقباضات بالرحم أكثر من خمس مرات بالساعة. - ألم بالظهر وأعلي الساقين. - تغيرات في الإفرازات المهبلية . - نزول نقط دم مع انقباضات الرحم. - نزول سائل مائي من المهبل نتيجة انفجار الكيس المائي المحيط بالجنين.
- التشخيص: بمجرد الشك في ولادة مبكرة فإن الطبيب يقوم: - فحص عنق الرحم للتأكد من اتساعه. - فحص كيس الماء المحيط بالجنين للتأكد أنه قد انفجر.
ثالثاً - الأنيميا: هل تعلمين أثناء الحمل تحتاجين أنت وطفلك إلي كمية من الحديد أكثر مما هو مخزن في جسمك حيث أن الحديد مهم جداً في تصنيع وتكوين كرات الدم الحمراء للجنين. وهل تعلمين أنك قبل الحمل تحتاجين حوالي 15 مجم حديد يومياً بينما في أثناء الحمل فإنك تحتاجين حوالي 30 مجم حديد يومياً.
الأسباب: الأنيميا هي حالة مرضية ناتجة عن نقص تركيز الهيموجلوبين في الدم، وهذا الهيموجلوبين مهم جداً في نقل الأكسجين إلي أنسجة الجسم وهذا النقص في الهيموجلوبين يكون نتيجة زيادة كمية الدم في الأم الحامل بحوالي 45% مما ينتج عنه نقص وعدم كفاية كمية الحديد الموجودة بجسم السيدة لإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء المحتوية علي الهيموجلوبين. وتوجد أسباب أخرى للأنيميا مثل النزيف أثناء العمليات الجراحية والأمراض المزمنة ونقص حمض الفوليك.
- أعراض الأنيميا: إذا كانت نسبة الأنيميا خفيفة فلا توجد أعراض تذكر. أما إذا كانت نسبة الأنيميا كبيرة فهناك بعض الأعراض ومنها: - تعب باستمرار وإجهاد وضعف عام. - اصفرار وشحوب بالجسم. - ضيق بالتنفس. - زيادة ضربات القلب. - دوار وصداع وإغماء.
- التشخيص: فحص صورة الدم كاملة دورياً طوال فترة الحمل وخاصة في المرحلة الثانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
- العلاج: - نظام غذائي جيد. - وصف أدوية تحتوي علي نسبة عالية من الحديد ولكن من الآثار الجانبية لهذه الأدوية هي الغثيان و القيء ولذلك يستحسن أخذها قبل النوم. - نادراً يتم الاحتياج إلي نقل دم للأم الحامل.
رابعاً - اتساع عنق الرحم: في هذه الحالة عنق الرحم يبدأ في الاتساع قبل وصول الحمل للنهاية وغالباً ما يحدث دون ألم أو انقباضات بالرحم. وهذا الاتساع يحدث نتيجة ضعف في عضلات عنق الرحم والذي يتسع تحت ضغط نمو الجنين.
- الأسباب: - إجراء عمليات سابقة في عنق الرحم مثل عملية التوسيع و الكحت أو أخذ عينة من الرحم. - تدمير عضلات عنق الرحم نتيجة ولادة متعثرة سابقة. - تشوهات في عنق الرحم. - الحمل في أكثر من جنين (توأم).
- الأعراض: - اتساع عنق الرحم قد يحدث أعراض مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة مع عدم وجود ألم بالبطن. - نزيف مهبلي مع إفرازات مصحوبة بدم وتكون سميكة. - الإحساس بثقل أسفل البطن.
- التشخيص: عن طريق الأعراض والفحص المهبلي لقياس مدى اتساع عنق الرحم.
- العلاج: إذا تم تشخيص الحالة في الحمل السابق فإنه من الممكن تلافيه في المرات القادمة عن طريق: - عملية ربط عنق الرحم لتقوية عضلات عنق الرحم ويتم عملها في الأسبوع 18 - 20 من الحمل. - راحة تامة في السرير.