[align=center]أبشع جرائم الاغتصاب[/align] عادت الأم من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ليلة رأس السنة خارج المنزل. وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزينة كما لو كانت ليلة زفافها.. ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في إحدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون.ذهبا معا وتركا إبنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع إبنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر. بعد قليل وجدت الفتاة إن النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد. ذهبت البنت إلى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق. أما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته وأخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الأخرى. ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع نظره على قناة فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وأفلام إباحية اللقطة تلو الأخرى. المنزل فارغ وأخته نائمة وأبواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا... الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وأنه في سن المراهقة.. بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها.. وإستمرت تلك الفضائية الخلاعية الإباحية في عرض المزيد من مشاهد الإثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟ وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني ؟.. وفي لحظة غابت فيها رعاية الأسرة ؟.. وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر أخته النائمة... فهرع إليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وإنقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته.. إستيقظت الفتاة وعندما شاهدت أخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد إغتصابها فقد وعيها وأغمي عليها.. لم يكترث الشاب المراهق لما أصاب أخته وتابع فعلته الشنيعة وإغتصابها بجنون لا مثيل له.. وهنا أفاقت الفتاة لتجد نفسها أمام واقع أليم يندى له الجبين،، لقد فقدت عذريتها وهي أغلى وأعز ما تملك؟؟؟.. نظرت في أخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت آه آه آه لقد كانت آه طويلة جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر.. أنا أسكن في نفس العمارة في الدور الأرضي وهم يسكنون في الدور الثالث إستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت إلى مصدر الصوت أنا وجميع الجيران في العمارات كلها. كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل وأخوها يمنعها وهي تقول آه بصوت رهيب.. أدرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب.. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد أخته التي فقدت صوابها وأصبحت مجنونة بمعنى الكلمة.. النساء معنا يتحدثون إلى الفتاة ما بك؟ لكنها لا تجيب إلى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير إلى أخيها بإصبعها... لقد أصبحت خرساء أيضا. خرساء ومجنونة.. إن منظر أخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة أخيها البشعة أفقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فأصبحت خرساء. إتصلنا بالشرطة التي هرعت إلى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض أفلاما إباحية على إحدى القنوات الفضائيات والشاب مكتوفا بين أيادينا وهو عاري.. علم الجميع بالخبر... سيارة إسعاف أخذت الفتاة إلى المستشفى لعلاج النزيف... سيارة الشرطة أخذت الشاب إلى المخفر.. دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الأم والأب من سهرتهما... وقبل أذان الفجر بساعة عاد الأبوين الأم والأب مثمولين ليجدا خبرا... حقيقا.. يستقبلا فيه عامهما الجديد... مأساة حقيقية ليست وحيا من الخيال... لم أقرأها في صحيفة أو مجلة بل كنت شاهد عيان على إحداثها.. وفي الختام وبعد الأثر العميق الذي تركته هذه الجريمة في نفسي أحب أن أزف إليكم هذه التهاني: مبروك للمسلمين هذه الجريمة التي حدثت في عائلة مسلمة مبروك للمسلمين مشاركتهم النصارى أعيادهم! مبروك للمسلمين الفضائيات الأوروبية الديجتال! مبروك للمسلمين الإعلام العربي الإسلامي الهادف! مبروك للمسلمين التربية الإسلامية الرائعة التي نشا عليها شبابنا! مبروك لوزراء الإعلام العربي إعلامهم وتسليطهم الضوء على النجوم! مبروك للقادة والحكام العرب طاعتهم العمياء لولي أمرهم الشيخ جورج بوش وإنصياعهم التام لتغيير مناهج التربية الإسلامية! مبروك لكم جميعا.. عاما جديدا.......... إن إغتصاب المحارم أصبحت منتشرة بشكل كبير وللأسف وخاصة مع انتشار الخمور والمخدرات وإنتشار قنوات الرذائل وهذا ليس بغريب أن تحدث هذه المصيبة.. فإذا هذه الحادثة نشرت فهناك الآلاف و الحوادث لم تنشر.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم بك نستغيث فارحمنا برحمتك الواسعة.. وكن عونا لأختنا المغتصبة و اشرح صدرها و خفف عنها مبتلاها و إستر عليها. اللهم عم الفساد في أمة حبيبك محمد - عليه الصلاة والسلام - اللهم فطهر الأرض من المفسدين إنك على كل شي قدير. اللهم عليك بالمفسدين و من عاونهم فإنهم لا يعجزونك.. والشكر موصول لناقل القصة التي أحزنتنا كثيرا والله المستعان.. إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين... الله - سبحانه - هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع، فهي بيعة مع الله، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا، وليكون الدين كله لله.. 25 مايو 2005