هذه القصيدة للشاعرٍمحمد العبد الله العوني عندما تخلى عنه الجميع ، وهجره الناس إذ كان رهين السجن فقد سجن على عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله في الاحساء وقيل انه سجن في بئر في الاحساء لكن ذلك لم يزعزع إيمانه بربه الواحد الأحد وفي قصيدته هذا يتجلى توحيده لله ، حيث لا يهمه أن يقاطعه الناس مادام متمسكاً بحبل الله كما قال ( متجود بحبال منشي المخيلة ) والمخيلة أي : السحاب ، إنه رجل لم يدرس في المدارس والجامعات لكنه كان نتاجاً للدعوة الصادقة إلى التوحيد في جزيرة العرب هذه القصيدة الذي كان صادقاً في لجوئه إلى الله فاكتسبت قصيدته تلك الشهرة... علما بان القصيدة نزلت على شريط كسيت ولكنها منعت بعد نزولها بقليل وهذي هي القصيدة مكتوبة