* الإكزيما: - هي حالة التهاب حاد للسطح الخارجي للجلد. تتسبب الإكزيما في حدوث احمرار بالجلد وتضخمه، تسرب للسائل الموجود بالجلد، تقشر الجرح وحك جلدي شديد.
وتؤدي زيادة عملية حك الجلد وتقشيره إلي بقاء الجلد سميكاً وحاداً. هناك بعض أنواع للإكزيما تصيب مناطق محددة بالجسم فقط. - الإكزيما التلامسية: تحدث الإكزيما التلامسية نتيجة التلامس مع مادة معينة، يحدث الطفح الجلدي في منطقة محددة ويكون له غالباً حدود ظاهرة. تسبب بعض المواد التهاب جلدي عن طريق الحك (الإكزيما التلامسية) أو عن طريق الحساسية منها: أنواع صابون، روائح، وبعض أنواع المعادن نتيجة الاستخدام المتكرر لها. التعرض لأشياء معينة بشكل مستمر لفترة طويلة مثل التعرض لفترات متصلة بالماء قد يسبب جفاف للجلد والتهاب به. أما المواد الشديدة التأثير مثل الحامض، القلويات أو حتى المواد العضوية المذابة مثل مزيل طلاء الأظافر (الأسيتون) قد تتسبب في تغير بالجلد لبضع دقائق. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية من مواد معينة، لا يحدث لهم الالتهاب الجلدي من أول تعرض للمادة المسببة للحساسية ولكن قد يحدث الالتهاب عند التعرض الثاني للمادة ويستمر من 4 إلي 24 ساعة. تحدث في بعض الأحيان مشكلة الحساسية بشكل مفاجيء عند بعض الناس – بمعني أن الشخص قد يتعامل مع مادة معينة لسنوات طويلة ولا تسبب له أي مشاكل ويحدث فجأة رد فعل ضد هذه المادة والتهاب جلدي. هناك بعض أنواع الكريمات ومستحضرات التجميل قد تسبب التهاب جلدي لفترة. هناك بعض السيدات لديهن حساسية ضد الإكسسوارات المصنوعة من بعض أنواع المعادن. - أسباب حدوث الأكزيما التلامسية: - مواد التجميل: المواد الكيميائية التي تستخدم لإزالة الشعر الزائد، طلاء الأظافر، مزيل طلاء الأظافر، مزيل العرق، الكريمات المرطبة، السوائل المستخدمة بعد الحلاقة (للرجال) العطور، كريمات الشمس. - بعض أنواع المعادن المستخدمة في صناعة الإكسسوارات. - بعض أنواع العقاقير: المضادات الحيوية (البنسلين، نيوميسين، مضادات الهستامين، العقاقير المخدرة، مضادات التقلصات، المسكنات). - المواد المصنعة كيمائياً في الملابس: مواد الدباغة في الأحذية، المطاط المعالج في القفازات، الأحذية وبعض أنواع الملابس الداخلية. - الأعراض: تختلف أعراض الأكزيما من أعراض بسيطة متوسطة وحتى تصل إلي أعراض شديدة وتورم واحمرار شديد في المنطقة المصابة. تحتوي عادة المنطقة المصابة علي بثور ملتهبة عند بداية الإصابة بالإكزيما، ويقتصر الالتهاب علي منطقة محدودة إلي أن يتسع بعد ذلك وينتشر في مناطق أخرى. - التشخيص: تحديد سبب الإصابة بالإكزيما التلامسية ليس سهل وذلك لأن أسباب الإصابة لا نهاية لها، ولعدم إدراك معظم الناس للأشياء التي قد تسبب لهم الإصابة أثناء التعامل معها. يقوم الطبيب بعمل فحص لقياس مدى حساسية الجلد، وذلك عن طريق وضع لاصقة علي الجلد تحتوي علي مادة تسبب حساسية للجلد وتركها لمدة يوماً لمعرفة مدى الطفح الجلدي الذي قد تسببه اللاصقة. رغم أهمية هذا الاختبار لتحديد نوع الإكزيما، إلا أنه اختبار معقد. ذلك لأن الطبيب يجب أن يحدد نوع وكمية المادة المستخدمة في اللاصقة لاختبار الحساسية ومتى يجب عمل الاختبار. أيضاً يصعب تحديد نتيجة الاختبار وتفسيره. - العلاج: يتضمن العلاج تجنب المادة أو العامل المسبب للإكزيما. لتجنب الحك الجلدي والإصابة الجلدية، يجب علي الشخص المصاب تنظيف المنطقة المصابة بشكل دوري بالمياه ونوع صابون ملطف. لا يجب أبداً الحك أو حدوث أي إصابة في البثور الموجودة في المنطقة المصابة. يمكن استخدام الضمادة الجافة الخفيفة لتغطية المنطقة المصابة بالأكزيما لمنع حدوث جروح بها