وداعاً

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : وحيد خيون | المصدر : www.adab.com

 

سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ ...

لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ

وأبصرْتُ تحتي .. فلم أرَ قاعاً لروحي

كما الطيرِ .... أهوي الى أيِّ قاعْ ؟

وهاجَرتِ ...

حتى الوداعُ الذي لا أُطيقْ

تهـَرّبتِ منهُ ... تهرّبْتِ مني

وما قلتِ حتى وداعاً

ألا يسْتـَحِقّ ُ الغريبُ الوداعْ ؟

دعيني أقـُـلـْـها

وكـُـلـِّي هوىً موجـِعاً

وبعضُ الهوى لا يُضاعْ

دعيني أقـُـلـْها .. وقولي

لقد غيّـرَ الدهرُ منهُ الطِباعْ

تهرّبتِ مني

ولنْ أمْلِكَ الآنَ إلاّ أقول

الوداعْ