الأحكام التي يخالف فيها الحرم المكي غيره من البلاد والأرض
الناقل :
heba
| المصدر :
www.tohajj.com
الأحكام التي يخالف فيها الحرم المكي غيره من البلاد
والأرض
(1)
يستحب ألا يدخله أحد إلا بإحرام ولو كان لا يريد حجا أو عمرة ، وقيل : يجب الإحرام .
(2)
يحرم شجره وحشيشه على المحرم وغير المحرم حتى على أهل الحرم .
(3)
يحرم صيده على جميع الناس حتى أهل الحرم والمحلين .
(4)
يمنع جميع من خالف دين الإسلام من دخوله مقيما أو مارا عند جماهير العلماء .
(5)
لا تحل لقطته للتملك ، إنما تحل لمن يطلب صاحبها وينشده .
(6)
تغليظ الدية بالقتل فيه ، لأن الذنب فيه أغلظ وأشد من غيره .
(7)
تحريم دفن المشرك فيه ، ولو دفن فيه نبش ما لم يتقطع .
(8)
يحرم إخراج أشجاره وترابه إلى الحل ، ويكره إدخال أحجار الحل وترابه إليه .
(9)
هو المكان المختص بذبح الهدي به .
(10)
صلاة النافلة لا تكره فيه في أي وقت من الأوقات ويستوي في ذلك مكة وسائر الحرم.
(11)
لا دم على المتمتع والقارن إذا كان من أهله .
(12)
إذا نذر قصده لزمه الذهاب إليه هو والمسجد النبوي والمسجد الأقصى بخلاف غيره من المساجد فإنه لو نذر الذهاب إلى مسجد معين فإن ذهابه إلى أي مسجد يكفي عنه . بذلك قال الفقهاء إلا أبا حنيفة .
(13)
يحرم استقبال الكعبة ببول أو غائط وفي ذلك خلاف عند الفقهاء معروف .
(14)
يضاعف الأجر فيه في الصلوات وسائر الطاعات .
(15)
تستحب صلاة العيد في المصلى إلا إذا كانوا بالحرم فإن الصلاة في المسجد الحرام أفضل .
(16)
لا تقام الحدود ، ولا يستوفى القصاص فيه عند بعض الفقهاء .
(17)
يكره حمل السلاح بمكة لغير حاجة ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
(18)
حج الكعبة كل سنة فرض كفاية على الأمة الإسلامية ، ولو كان الحاج واحدا..
(هذا)
والمسجد الحرام يطلق ويراد به هذا المسجد وهذا هو الغالب ، وقد يراد به الحرم ، وقد يراد به مكة ، والله أعلم
.
لذلك وللآثار الواردة في فضل مكة نجد الأحناف والشافعية والحنابلة يقولون : إن مكة أفضل البلاد على الإطلاق..
وقد جاء في حديث أخرجه أحمد وابن ماجة والترمذي وقال : حديث حسن غريب صحيح . أن عبد الله بن عدي بن الحمراء سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة يقول :
والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمكة :
ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك
أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح غريب .
وبهذا القول قال الجمهور وابن وهب وحبيب من أصحاب مالك . والمشهور عن مالك أنه يرى المدينة أفضل من مكة لحديث
ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
أخرجه مالك والشيخان .