رأيت نفسي آخر مرة في (سي دي) يباع في سوق الهرج. يتمايل فيه (الأستاذ) شخصيا، وهو يرتدي زيا عربيا. كانت تلك آخر مرة شاهدته فيها، وأنا أميل على صدره، هازّة كتفي البضّين العاريين، فيميل( الأستاذ) نحوي مرة أو مرتين؛ تلك كانت نعمة حسدتني عليها صويحباتي دائما. لكنهن لم يحسدنني على هذا الذي يشبه الدم القديم على راحتي.