كنت مسافرا فى يوم من اللأيام ....فركبت سياره لكى اصل الى اهلى. فيشاء المولى عز وجل ان نقع فى حادثه . و اصبت بكسر فى الحوض مع كسر فى المفصل الأيسر للحوض... و مكثت فى المستشفى يومين ثم...كانت الحقن التى اخذها فى قدمى تؤلمنى فطلبت ممن يشرفون على حالتى ان اخذها اقراص ... و كانت هذه هى اليله التى لم اكن اعرف مقدار الدواء الذى اخذه ..فأخذت ما يعادل ثلاثه اضعاف الجرعه..و فى منتصف الليل اصبت برعشه شديده بل قويه حتى ان الطبيب المشرف لم يستطيع و ضع مقياس الحراره فى فمى ...ولم يستطيع ان يعطينى الدواء ..و احسست ان الموت قادم قادم لا محاله ...فتقدمت رافع يدى لله ودعوته ان يفرج عنى مرضى ان كان هذا خيرا لى ولم اكن اكمل الدعاء حتى عدت كما كنت بل احسن مما كنت فطلب منى الطبيب ان اخذ الدواء فأجبته ان الدواء قد وصلنى ولم اخذ الدواء ...ثم خرجت من المستشفى ...فسائت حالتى فذهبت الى طبيب متميز فقال لى كيف هذا كيف تمشى الآن ما هذا فقلت له ماذا هناك فأنبأنى انى لدى كسر مضاعف و تهشمات فى منطقه الحوض و ذكر لى انه لو جائت له حاله مثل حالتى انه لن يخرجها خارج العياده قبل ثلاثه عمليات فان الله قد استجاب بعلاج ربانى و كما قال الله و نحن اقرب اليه من حبل الوريد