"بعد ان ولدت طفلتي ، كنت سعيدة بها جدا، وكانني انجب للمرة الاولى ، وبعد مرور اقل من اسبوعين من عمر الطفلة الصغيرة ، فجأة اصبح لون الطفلة مائل الى الازرق رغم ان الطفلة لم تبكي ، ناديت باعلى صوتي منادية امي ، حين حضرت امي كانت الطفلة قد رجعت الي لونها الطبيعي ، قالت امي لي لعلها بردت غطيها جيدا ، بيني وبين نفسي لم اكن مطمئنه لما حدث فهذه ليست بالمرة الاولى التي انجب فيها فلدي غيرها ......كتمت قلقي حتى حصلت الحادثة الثانية للطفلة بعد بلوغها شهر تقريبا ففجأة اصابتها نوبات تشنجية ، بكيت بصوت عالي في اعماقي ان طفلتي بها مكروه ...اخذنا نسأل انا وزوجي عن افضل دكتور للمخ والاعصاب وهرعنا اليه وقلبي يتوسل الي الله بالدعاء ان يخيب ظننا وتكون الطفلة بخير ، بعد التشخيص ومعرفة كيف تحدث التشنجات اخبرنا الطبيب انه لابد من عمل التراساوند للمخ ، بكيت بقلبي نشيجا ، ثم طلب الطبيب بعمل تخطيط للمخ ، ياألله انها طفلة لم تتجاوز الشهرين كيف تتحمل ..اكثر من ساعتين في غرفة التخطيط حتى قمنا بها، آه قلبي يتمزق حين ارى طفلتى النائمة ، وانا عاجزة الا عن الدعاء ، كشفت نتيجة الاشعة والتخطيط ان الطفلة سليمة ، فرحت وخفت في نفس الوقت ، ذات صباح رأت خادمتي الطفلة وهي في حالة تشنج ولم تكن تدري بموضوع الطفلة نادتني وهي تصرخ ، هدئت من روعها ، وفي اليوم التالي أتتني الخادمة في الصباح واخبرتني انها رأت البارحة حلم ، قلت لها ماهو ؟ فاخبرتني انها رأت الطفلة في حالة التشنج وانا وابيها وعمتها حول الطفلة وكنت انا ( في الحلم ) اتمتم بكلمات غير مسموعة فأفاقت الطفلة وصارت تتضحك وتلعب بيدها ورجلها وكأن شيئا لم يكن ، فسألتي الخادمة ( في النوم ) ماذا قلت لها حتى فاقت الطفلة فقلت للخادمة لقد قلت لها { لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهوحي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير } .. حين اخبرتني الخادمة بالحلم احسست ان هذا هو العلاج الشافي لطفلتي وقد ارسله الله الي فأمسكت طفلتي الصغيرة وقرأت عليها هذه الكلمات ، وكل مانظرت اليها او حملتها كنت اقرأها عليها ، ومن يوم ماقرأت عليها ذهب ماكان بها ، والحمد لله ، اتصل زوجي بشيخ لنأخذه له ليقرأ عليها فأعتذر الشيخ واعطانا قراءات ( آيات) لنقرأ عليها في ماء وزيت ، والحمد لله لم تحدث لطفلتي حالة التشنج من يوم ماقرأت عليها الدعاااء السابق وهاهي الآن قد تخطت السنة من عمرها ولله الفضل والمنة .... واذا مرضت فهو يشفين