أخيتي والله إن جمالك في عفافك

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : لهوازن أنتسب | المصدر : forums.ibb7.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخيتي..........؟!!

اين انتي.........؟!

ايتها الدره المصونه واللؤلؤه المكنونه

ايتها الطاهره العفيفه التي ترعرعتي فى حقل الإسلام وسقيت بماء المكرماتي

أنني اخاطب ضميرك الحى وفطرتك النقيه

فاقرئى تلك الكلمات بعينى قلبك

وتحررى من قيود النفس والهوى

واجعلى تلك اللحظات بمثابه وقفه مع النفس

واعلمي اخيتي
ان طريق الجنه سهل وميسور, ولكن مهرها غالى, وثمنها بين يديكي

(ألا وهو طاعتك لله جل وعلا)

أخيتي ..

ان الاسلام يهدف فى المقام الأول

إلى اقامة مجتمع طاهر نظيف لاتثار فيه الشهوات

ولاتستثار فيه دوافع الرغبه فى كل حين.

ولذا حرم الإسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمه

قال تعالى

{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }
(31) سورة النــور.

وأن الإسلام مافرض هذه الضوابط على المرأه المسلمه

إلا لصاينتها وحمايتها من عبث العابثين ومجون المجانين,

ولتكون المرأه المسلمه كالدرة المصونه, وكالؤلؤه المكنونه التى لاتصل اليها الأيدى الآثمه

لقد فرض عليكي الإسلام الحجاب لالأنكى شىء مستقذر يستر,

ولكن لأنكي جوهره يجب ان تصان عن الأعين.


فإنه كلما ازدادت القيمه ازدادت الحاجه لسترها وحفظها,

فكلما استترت المسلمه ازدادت غلا و قيمه .


ولذلك وصف الله الحور العين فى الجنه بقول (حور مقصورات فى الخيام)

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن نساء الجنه (ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا ومافيها)

فوصف خمار الحور العين ..... ياله من شرف عظيم


ورسولنا عليه السلام يدافع عن العفاف

فتأمل كيف بين الرسول عليه الصلاة والسلام أن العفاف حق المجتمع,

لا يجوز لأحد تدنيسه,

وانظري إلى هذه التربية العظيمة التي تجعل الشاب في حصانة ومنعة

فقد جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله ائذن لي بالزنا؟!, فقال له: ((أتحبه لأمك؟)) قال: لا, وجعلني الله فداءك, قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم)) ثم قال: ((أتحبه لأختك؟)) قال: لا, جعلني الله فداءك, ثم ذكر العمّة والخالة, والفتى يرد: لا, جعلني الله فداءك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اللهم طهر قلبه واغفر ذنبه وحصّن فرجه)) قال: فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء".
أخرجه أحمد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.


اعلمي اختي المسلمة ان رسولنا علية الصلاة والسلام قد قال
( لان يهدي الله بك رجل او امرأة خير لك من الدنيا وما عليها )
من منا يريد أكثر من هذا ؟؟!! ..


نعلم علم اليقين ان الهادي هو الله وان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع


الرحمن يقلبها كيف يشاء والهداية ليست بيدنا ولكن نأخذ بالأسباب وندلهم على طريق الخير

فقد قال علية الصلاة والسلام
( ان القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قالوا وما جلاؤها يا رسول الله ..قال ذكر الله)

وقال تعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله )

وقال تعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )


ܓܨ المرأة هي الهدف ܓܨ


يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ
يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ [النور:21].



ܓܨ محاربة الحجاب والعفاف ܓܨ



عباد الله: الحجاب والعفاف، لو لم يكونا فريضة شرعية لكانا ضرورة عقلية يوليها
الواجب والمروءة، في عصر التبذل وقلة الحياء، في عصر ذاق فيه الذين لم
يعرفوا الحجاب اللومات والحسرات، رأوا اللافتة أمام أعينهم وعلى
طرقاتهم، فاندلعت إلى بيوتهم.

يا إخوة الإيمان كل صغيرةٍ إن أمهلتها الحادثات ستكبرُ

فإلى المرأة اليتيمة المسكينة، إلى المحاربة في جلبابها وحجابها، إلى من
حاربتها الصحف والمجلات والمسلسلات والأغنيات، إلى المرأة التي آمنت
بالله، وسجدت لله، واستترت بستر الله، أقول:

حذار حذار يا فتاة الإسلام! حذار يا بنت عائشة وفاطمة و زينب و أسماء ،
حذار من الاختلاط والتبرج، واسمعي وتدبري وتفكري، ولا يغرنك زيف
الحضارة الغربية واسمعي إلى ما نشرته إحدى الصحف الأمريكية
وقد نشرت استقراءً خطيراً في جامعةٍ من جامعاتها قالت: في سنة واحدة
ثبت أن عشرين ألف فتاةٍ حملت من الزنا في هذه الجامعة، وأن أمريكا تستقبل
مليون طفلٍ من الزنا والسفاح سنوياً، هل يفكر أحدٌ في معنى الاختلاط والتبرج؟
إنه الفاحشة والدمار، إنها التي تربتها المرأة في الغرب، تركت زوجها وشاركت
الرجل، وسارت على أمانيها.

وفي بريطانيا يوجد ثمانية ملايين من النساء لم يتزوجن، وعشرون ألف حالة
إجهاضٍ في عامٍ واحد، كل هذا ثمرة من ثمرات الاختلاط.

ودعاة السفور من الغرب والشرق يقولون: إن الحجاب بدعة حجازية خرجت
من مكة والمدينة : كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً [الكهف:5]^ إن الأمر أمر الله وهو أدرى بمصالح
عباده عز وجل.

نبئوني بعلمٍ إن كنتم صادقين: آمرأة متعطرة متطيبة متحلية، تخرج من بيتها
بلا محرم فتكلم الخياط، وتبايع، وتجوب الأسواق، وتقف مع بائع الأغنيات
والمجلات، أهذه مسلمة؟! أهي مؤمنة؟! إنها ملعونةٌ مغضوبٌ عليها من الله.

أين الدين؟

أين العفاف والحياء؟

ثم من يريدها زوجة له يا عباد الله! بالطبع لا أحد، حتى الفسقة
لا يريدونها زوجة.

إذا سقط الذباب على طعامٍ رفعت يدي ونفسي تشتهيه


وتجتنب الأسود ورود ماءٍ إذا كن الكلاب ولغن فيه

فعودة إلى الإسلام أيها المسلمون: ففي الإسلام سعادتكم لبناتكم؟!
وعودة إلى الإسلام أيها المؤمنون، ففي الإسلام عزكم ونجاتكم
وسعادتكم.

وستذكرون ما أقول: أعداء الله يريدون من عالمنا أن يكون مفككاً، دنيئاً،
مدمراً، فاحشاً، متفحشاً: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [البقرة:217]..
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ
شَيْئاً [آل عمران:120] فلننتبه ولنقم من سباتنا.

يا راقد الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا

ܓܨ اهتمام الإسلام بحفظ الأعراض والأنساب ܓܨ


عباد الله: اتقوا الله تعالى؛ فتقوى الله خير زادٍ نتزود به في رحلتنا إلى الله ا
لواحد القهار، ثم إن الإسلام أكد وشدد على حفظ الأعراض والأنساب وحرم
كل طريقٍ ممكنٍ إلى اختلاط الأنساب، فأوجب على المؤمنين أن يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وأوجب على المؤمنات أن يغضضن من أبصارهن ويحفظن
فروجهن، وشدد الإسلام في الحيلولة دون اختلاط النساء بالرجال، وحذر الإسلام
أيما تحذير من الخلوة بالنساء أو الدخول عليهن من غير المحارم، وبين أن هذا
العمل مذموم عند الله عز وجل وعند رسول الهدى صلى الله عليه وسلم،
فقال صلى الله عليه وسلم: {إياكم والدخول على
النساء، إياكم والدخول على النساء، قالوا: يا رسول الله! أفرأيت الحمو
-يعنون قريب الزوج، من أخٍ، وابن عمٍ، وابن خالٍ، وغيرهم ممن يحق لهم
دخول بيته- قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت }^ نعم إنه
الموت؛ لأن الناس لا يحسبون دخوله وخروجه من عندك، فلا يرى بأساً أن
يدخل البيت وصاحبه خارج، فيقع في المؤمنين ما لا تحمد عقباه، وتقشعر
منه القلوب، وتتفطر منه الجفون.

ومن الفواحش التي تدمي القلوب: {ما خلا رجل بامرأة إلا
كان الشيطان ثالثهما } وما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما؟ أينتج
عن ذلك خير؟ أينتج عن ذلك براءة؟ الشيطان يجمل ويزين، ويقرب ويؤنس،
ويدني، فوالله لا فلاح ولا نجاح

لا تنسونا من صالح دعواتكم