فتاوى الزكاة
الإجابة : شوط وجوب الزكاة هى 1- الإسلام 2- الحرية 3- ملك النصاب 4- استقراره 5- مضى الحول إلا فى المعشرات اما الكفار فلا يتقبل منهم زكاة و لكنهم سيُحسبون عليها . اما الحرية : فذلك لأن المملوك لا مال له و إذ أن مالة لسيدة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( من باع عبداً له مال , فمالة لبائعه إلا أن يشترط المبتاع )) . أما ملك النصاب : معناة ان يكون عند الإنسان مال يبلغ النصاب الذى قدرة الشرع و هو يختلف بإختلاف الاموال فإذا لم يكن عند الإنسان نصاب فلا زكاة عليه لأن مالة قليل و لا يحتمل المواساة . أما مضى الحول : فلأن إيجاب الزكاة فى أقل من الحول يستلزم الإجحاف بالأغنياء , و ايجابها فيما فوق الحول يستلزم الضرر فى حق الفقراء فكان من حكمه الشرع ان يقدر لها زمناً معيناً تجب فيه و هو الحول . و فى ربط ذلك بالحول توازن بين الأغنياء و حق أهل الزكاة و على هذا فلو مات الإنسان مثلاً أو تلف المال قبل اتمام الحول سقطت عنه الزكاة إلا أنة يستثنى من تمام الحول ثلاثة اشياء : ربح التجارة , ونتائج السائمة , و المعشرات . اما ربح التجارة : فإن حولة اصل - واما نتائج السائمة : فحول النتاج حول الامهات - و أما المعشرات فحولها تحصيلها أو وقت تحصيلها والله و رسوله اعلم .
الإجابة : المصارف التى تصرف فيها الزكاة ثمانية و قد بينها الله تعالى فى قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (60) سورة التوبة .
الإجابة : الزكاة فى الاقارب الذين هم من اهلها اولى من ان تكون فى غير الاقارب لأن الصدقة على الاقارب صدقة واصلة فإذا كان أبوك او عمك او أخوك و أمك من اهل الزكاة فهم اولى بها من غيرهم لكن إذا كانوا يأخذون الزكاة لحاجتهم فلا تصح صرفها لهم والله و رسوله اعلم .
الإجابة : لا يجوز ذلك لأن الله تعالى يقول { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ٌ} (103) سورة التوبة و الأخذ هنا لابد ان يكون ببذل من المأخوذ منه و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتُرد )) والله و رسوله اعلم .
فتاوى الصيام
الإجابة : الدم المفسد للصوم هو الدم الذى يخرج بالحجامة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( أفطر الحاجم و المحجوم )) و يقاس على الحجامة ما كان بمعناها مما يفعلة الإنسان باختيارة فيخرج الدم الكثير الذى يؤثر على البدن فإنة يفسد الصوم . أما ما خرج من الإنسان بغير قصد كالرعاف و الجرح من السكين أو وطئة على الزجاج أو ما شابة ذلك فإنة لا يفسد الصوم وكذلك لو خرج دم يسير كالدم الذى يؤخذ للتحليل فإنة لا يفسد الصوم والله و رسوله اعلم .
الإجابة : ينبغى للصائم أن يكثر من الطاعات و يجتنب جميع المنهيات و يجب عليه المحافظة على الواجبات و البعد عن المحرمات فيصلى الصلوات الخمس فى أوقاتها مع الجماعة و يترك الكذب و الغيبة و الغش و المعاملات الربوية و كل قول أو فعل محرم . قال النبى صلى الله عليه و سلم (( من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل , فليس لله حاجة فى أن يدع طعامة و شرابة )) . و الله و رسوله اعلم .
الإجابة : نصيحتى لهؤلاء أن يفكروا ملياً فى أمرهم و أن يعلموا أن الصلاة أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين و إن من لم يصلى و ترك الصلاة متهاوناً فهو كافر فالأمر ليس بهين و هؤلاء الذين لا يصلون و هم يصومون لا يُقبل صيامهم بل هو مردود عليهم فنصيحتى لهم أن يتقوا الله و يعلموا أن الله الذى أمر بالصيام هو الذى أمر بالصلاة و أن ذلك الأمر إستهزاء بالله تعالى و الله و رسولة اعلم .
الإجابة : الاعتكاف فى رمضان سنة للنبى صلى الله عليه و سلم و لكن الإعتكاف ينبغى أن يكون على الوجة الذى أجلة الشرع و هو أن يلزم الإنسان مسجداً لطاعة الله بحيث يتفرغ من أعمال الدنيا إلى طاعة الله بعيداً عن شئون دنياة و يقوم بأنواع الطاعات من صلاة و ذكر و غير ذلك و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتكف ترقباً لليلة القدر و المعتكف يبعد عن أعمال الدنيا فلا يبيع و لايشترى و لا يخرج من المسجد و لا يتبع جنازة و لا يعود مريض و المهم فى ذلك أن يجعل الإنسان إعتكافة تقرباً إلى الله سبحانه و تعالى والله و رسوله أعلم .
الإجابة : تفطرون إذا غربت الشمس فما دام لديكم ليل و نهار فى ساعة فيجب عليكم الصوم و لو طال النهار و الله و رسوله اعلم .
الإجابة : لا بأس أن يستعملها فى نهار رمضان و أن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقة لأن له جرم يصل إلى المعدة و هو الدخان والله و رسوله اعلم .
الإجابة : لا يلحق الصائم إثم بتقبيل زوجتة سواء كان شاباً أم شيخاً فعن عمر بن ابى سلمة رضى الله عنه سأل النبى صلى الله عليه و سلم أيُقبل الصائم ؟ فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( سل هذة )) يعنى ام سلمة فأخبرتة ان النبى كان يصنع ذلك فقال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( أما والله إنى لأتقاكم لله و أخشاكم له )) .
الإجابة : الجماع فى نهار رمضان بيطل الصوم أما إن كانت الزوجة مكروهة على ذلك فذلك يبطل الصيام للزوج فقط والله ورسوله اعلم .
(( جميع الأسئلة المطروحة مجاب عليها من الداعية الإسلامى الكبير إبن عثيمين من كتاب فقة العبادات ))