نصحت ام ابنتها بالنصيحة التالية وقد مزجتها بابتسمات ودموعها فقالت :يا بنتي ... انت مقبلة على حياة جديدة ... حياة لا مكان فيها لامك و ابيك او لاحد من اخوتك فيها ستصبحين صاحبة لزوجك لا يريد ان يشاركه فيك احد حتى لو كان من لحمك ودمك كوني له زوجة وكوني لو اما اجعليه اجعليه يشعر انك كل شى في حياته وكل شى في دنياه اذكرى دائما ان الرجل طفل كبير اقل كلمة حلوة تسعده لاتجعليه يشعر انه بزواجه منك قد حرمك من اهللك واسرتك ان هذا الشعور نفسه قد شابه هو فهو ايضا قد ترك بيت والديه وترك اسرته من اجلك ولكن الفرق بين وبينك هو الفرق بين الرجل والامراة * المراة تحن دائما الى اسرتها والى بيتها الذى ولدت فيه ونشات وكبرت وتعلمت ولكن لا بد لها ان تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة لابد لها ان تكيف حياتها مع الرجل الذى اصبح لها زوجا وراعيا وابا لاطفالها هذه دنياك الجديدة يا ابنتي هذا هو مستقبلك هذه هي اسرتك التى شاركتما انت وزوجك في صنعها انني لا اطلب منك ان تنسي اباك وامك واخوتك لانهم لن ينسوك ابدا يا حبيبتي وكيف تنسى الام فلذة كبدها ؟! ولكنني اطلب منك ان تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه