دراسة مصرية: الهواتف الخليوية " تؤثر "على قلوب الأجنة والمواليد

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : حمساوى أصيل | المصدر : forums.ibb7.com

 

أظهرت دراسة مصرية نشرت الشهر الحالي جود علاقة إحصائية بين زيادة معدل ضربات القلب عند الأجنة والمواليد، وتعرضهم للأشعة الصادرة عن أجهزة الهواتف الخليوية أثناء استخدامها.

وأجرى فريق ضم باحثين من جامعة الزقازيق، وبإشراف المستشفى الجامعي التابع للجامعة، يعاونهم أطباء من مستشفى الشروق، ومختصين من جامعة القاهرة، دراسة على عينة تألفت من90 سيدة حامل، لم تعان أي منهم من مضاعفات "حملية".

كما شملت الدراسة التي امتدت ما بين شهر تشرين أول (أكتوبر) من العام 2003، وشهر آذار (مارس) من العام 2004 ، ثلاثين من المواليد الجدد الأصحاء، والذين ولدوا عقب فترة حمل مكتملة، حيث هدفوا من خلالها إلى تقييم تأثير الأشعة الكهرومغناطيسية EMF الصادرة عن الهواتف الخليوية، عند استخدامها لفترة محددة، على معدل ضربات القلب HR ، و الدفق القلبي COP عند الأجنة والمواليد، والذي يشير إلى فعالية القلب كمضخة للدم داخل الجسم.

وتضمنت الدراسة تحديد معدل ضربات القلب و حجم الضربة Stroke volume، وهو حجم الدم الذي يخرجه البطين الأيسر مع كل انقباض،عند الأجنة عقب تعرض الأم للهواتف الخليوية لدى استخدامها، وذلك مدة عشر دقائق خلال فترة الحمل، كما تم تحديد ذلك عند المواليد، بعد الولادة.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية السعودية في عددها الصادر لشهر شباط (فبراير) من العام 2008، فقد أظهرت النتائج وجود أدلة إحصائية تشير إلى أن معدل ضربات القلب عند الأجنة والمواليد، ازداد بشكل واضح لدى تعرضها للأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عن الأجهزة الخليوية، عند استخدامها، مقارنة مع الحال قبل تعرضها لتلك الأشعة.

كما قدمت النتائج كذلك دلائل تظهر حدوث انخفاض في الدفق القلبيCOP ، الذي يشير إلى كفاءة القلب عند الفرد، بسبب التعرض لهذا النوع من الأشعة.
من جانب آخر، أوضحت الدراسة تراجع تلك التأثيرات، والناجمة عن الأجهزة الخليوية، على الأجنة بتقدم الحمل.

يشار إلى أن استخدام الأجهزة الخليوية يثير جدلاً واسعاً في أوساط المختصين، بعد أن تضاربت آراء الدراسات العلمية فيما يختص بتأثيراتها على صحة الفرد، خصوصاً عند اعتبارها عوامل خطورة للإصابة ببعض الأورام السرطانية.