سنن الدارمي:

الناقل : mahmoud | المصدر : www.kl28.com

مؤلفه:‏

‎‎ هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند، أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي.‏

‎‎ كان مولده  سنة إحدى وثمانين ومائة (181 ) للهجرة.‏

‎‎ نسبه: الدارمي: نسبة إلى دارِم -بفتح الدال وكسر الراء - ابن مالك بطن كبير من تميم.‏

‎‎ قال الخطيب البغدادي: "كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد، وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة ".‏

‎‎ توفي رحمه الله سنة خمس وخمسين ومائتين (255 ) للهجرة يوم التروية، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة. وهو ابن أربع وسبعين سنة.‏

‎‎ مكانة سنن الدارمي عند المحدثين:‏

‎‎ اشتهر سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند ) على خلاف اصطلاحهم. قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب ".‏

‎‎ والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه تجَوُّز، والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن، لأن السنن في اصطلاحهم: الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها .. وليس فيها شيء من الموقوف، لأن الموقوف لا يسمى في اصطلاحهم سنة، بل يسمى حديثاً.‏

‎‎ قال العراقي: "اشتهر تسميته بالمسند كما سمى البخاري كتابه بالمسند، لكون أحاديثه مسندة ".‏

‎‎ قال: "إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع كثيراً ".‏

‎‎ وعن الشيخ العلائي أنه قال: "لو قدم مسند الدارمي بدل ابن ماجه فكان سادساً لكان أولى ".‏

‎‎ قال بعضهم: "كتاب الدارمي أحرى وأليق بجعله سادساً للكتب لأن رجاله أقل ضعفاً، ووجود الأحاديث المنكرة والشاذة نادرة فيه، وله أسانيد عالية، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري