علمتني هذه الدنيا 8 اشياء

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : الحاج مصطفى | المصدر : forums.ibb7.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


علمتني هذة الدنيا......ثمانية اشياء فقط

سأل عالم تلميذة: منذ متى صحبتني

فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة

فقال العالم: فما تعلمت مني في هذة المدة

قال التلميذ: ثماني مسائل

قال العالم: انا لله وانا الية راجعون ذهب عمري

معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل فقط

قال التلميذ: ياستاذ لم اتعلم غيرها ولااحب ان اكذب

فقال العالم: هات ماعندك لأسمع

قال التلميذ:

الاولى: اني نظرت الى الخلق فرايت كل واحد يحب

محبوبا فاذا ذهب الى قبرة فارقة محبوبة فجعلت

الحسنات محبوبتي فاذا دخلت القبر دخلت معي

الثانية: اني نظرت في قول الله تعالى

( واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى )

فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله

الثالثة: اني نظرت الى هذا الخلق فرايت ان كل

من معه شيء له قيمه حفظه حتى لايضيع ثم نظرت الى قول الله تعالى

( ماعندكم ينفذ وماعند الله باق ) فكلما وقع

في يدي شيء لة قيمه وجهته لله ليحفظه عندة

الرابعة: اني نظرت الى الخلق فرايت كل يتباهى بماله

او حسبه او نسبة ثم نظرت الى قول الله تعالى

( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فعملت في التقوى حتى اكون عند الله كريما

الخامسة: اني نظرت الى الخلق وهم يطعن بعضهم في

بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كلة الحسد ثم نظرت

الى قول الله تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )

فعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني

السادسة: اني نظرت الى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي

بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت الى قول الله تعالى

( ان الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا ) فتركت عداوة الخلق

وتفرغت لعداوة الشيطان وحده

السابعة: اني نظرت الى الخلق فرايت كل واحد منهم

يكابد نفسة ويذلها في طلب الرزق حتى انة قد يدخل فيما

لايحل له ونظرت الى قول الله تعالى

( ومامن دابة في الارض الا على الله رزقها )

فعلمت اني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت مالي عندة

الثامنة: اني نظرت الى الخلق فرايت كل مخلوق منهم

متوكل على مخلوق مثله هذا على ماله وهذا على ضيعتة

وهذا على مركزة ونظرت الى قول الله تعالى

( ومن يتوكل على الله فهو حسبة ) فتركت التوكل

على الخلق واجتهدت في التوكل على الله

فقال العالم: بارك الله فيك نعم التلميذ الصالح.