ايام قليلة ويبدأ الاحتفال بحلول ايام شهر رمضان حيث تغمر السعادة والبهجة قلوب الصغار والكبار وتستعد ربات البيوت لاستقبال هذا الشهر الكريم وتتساءل الكثيرات عن كيفية تقديم الوجبة المثالية علي المائدة الرمضانية؟ يقول الدكتور عمرو فطين استاذ امراض الكبد والجهاز الهضمي جامعة عين شمس ان شهر رمضان له طبيعة روحانية خاصة في اختلاف اسلوب الغذاء نظرا لان طبيعة الصيام تجعل المعدة في حالة سكون وراحة من العمل طوال اليوم حتي يأتي موعد الافطار فنجد المعدة تعمل باقصي طاقاتها لهضم كميات الطعام لذلك علي ربة البيت اختيار وجبة متوازنة بالعناصر الغذائية اللازمة لامداد الجسم بالطاقة وتكون خفيفة علي المعدة. ويضيف عند الافطار يفضل بداية الطعام بطبق دافيء من الشوربة او التمر باللبن لاحتوائه علي السكريات سهلة الامتصاص وعالية الطاقة والتي يحتاجها الجسم بعد يوم طويل من الصيام هذا الطبق يقوم بتنبيه الجهاز الهضمي والعصبي وتهيئة المعدة لاستقبال الطعام. نصلي المغرب وبعد ذلك نجد ان المعدة بدأت تعمل ولكن الشهية غير قوية خاصة في الثلاثة ايام الاولي من الصيام ثم يتناول الصائم الوجبة الرئيسية وهي عبارة عن طبق من السلاطة الخضراء وقطعة من اللحوم المشوية او الطيور خالية الدسم مع قليل من الارز او المكرونة او الخبز او قليل من البروتين النباتي مثل الفول المدمس او الفاصوليا مع طبق من الخضراوات المطهوة بزيت الذرة هذه الوجبة تحتوي علي حوالي 500 الي 600 سعر حراري. بعد صلاة التراويح يمكن تناول ثمرة فاكهة او قطعة صغيرة من حلويات رمضان مع كوب من الشاي او القهوة او تناول طبق خشاف مثل قمر الدين او الارز باللبن اوالمهلبية او الجيلي