إن هذا السلوك مرتبط بخلل في تركيبة شخصية صديقك ربما بسبب بعض الأساليب التربوية التي كان أبواه يعتمدانها، أو بسبب ضعف الرقابة الأسرية، التي أدت إلى تعزيز تلك السلوكيات الخاطئة. ولعل أفضل الوسائل لمعالجة مثل هذا السلوك هي إيجاد أقرب الأشخاص إليه والذي يستمع لحديثه ويتأثر به، ومحاولة تصحيح تلك السلوكيات بصورة تدريجية من خلاله.
وتبغي ملاحظة أن معالجة المشكلات السلوكية تحتاج إلى وقت طويل، لذا لا يجب أن تتوقع حدوث النتائج السريعة أو اليأس من المحاولات لمجرد عدم رؤية النتائج الفورية.
والله ولي التوفيق،،