منذ سنوات يلقى "الطفل" العربي اهتماما متزايدا على المستوى الرسمي والحكومات العربية، والمستوى الشعبي. ربما بعد النداءات التي تولتها هيئة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، أو لأسباب أخرى منها الانتعاش الاقتصادي، والتواصل الثقافي بعد تقنيات الإعلام الرقمية المتفوقة (الديجيتال) وغيرها. وقد انعكس ذلك على أرض الواقع على عدة أشكال، منها إنشاء الكليات المتخصصة للتدريس والتي تتولى تخريج معلمي المرحلة قبل المدرسة، ومرحلة المدرسة الابتدائية. وكذا إنشاء مسارح الطفل ومكتباته. كما اهتمت وسائل الإعلام بالبرامج الموجهة للطفل، وكذا الأباء والأمهات، من أجل المزيد من الوعي والتوعية. فضلا عن الجمعيات الأهلية التي تتولى رعاية الطفولة بالوسائل المختلفة.