حمارنا حمور قوي صبور ، لا يعترض لا ينتفض و يرضى بالقليل .. لا يعرف أن يقول : لا .. مهما حصل .. يأكل البصل كأنه عسل ... حمارنا مسكين يحمل الأحمال وحتى لو هوى من ثقلها الكبير لا يقول شيئا و يعاود المسير ... حمارنا أخيرا أدرك انه حمار ليس أكثر ... بعد أن أتعب من حوله وأرهق الجميع من طول جهله وأصبح الآن الخادم المطيع .. بعد أن حاول خلع ثوبه و ارتدى ثيابا لا تليق به ... و بعد أن جرب ... وذاق الكرب لم يعد ينوي صناعة ( العجب ) ... وصار همه خدمة الفلاح و نقل الحطب ..فنال الرضى بعد الغضب... وأدرك الحمار أنه حمار فقط .. لا كاتب أديب وشاعر مجيد ومطرب فنان .. يحمل الأثقال دون جدال ، يهز رأسه موافقا في كل حال ...
حمارنا حمور قوي صبور ، لا يعترض لا ينتفض و يرضى بالقليل .. لا يعرف أن يقول : لا .. مهما حصل .. يأكل البصل كأنه عسل ... حمارنا مسكين يحمل الأحمال وحتى لو هوى من ثقلها الكبير لا يقول شيئا و يعاود المسير ... حمارنا أخيرا أدرك انه حمار ليس أكثر ... بعد أن أتعب من حوله وأرهق الجميع من طول جهله وأصبح الآن الخادم المطيع .. بعد أن حاول خلع ثوبه و ارتدى ثيابا لا تليق به ... و بعد أن جرب ... وذاق الكرب لم يعد ينوي صناعة ( العجب ) ... وصار همه خدمة الفلاح و نقل الحطب ..فنال الرضى بعد الغضب... وأدرك الحمار أنه حمار فقط .. لا كاتب أديب وشاعر مجيد ومطرب فنان ..
لا يعرف أن يقول : لا .. مهما حصل .. يأكل البصل كأنه عسل ...
حمارنا مسكين يحمل الأحمال
وحتى لو هوى من ثقلها الكبير لا يقول شيئا و يعاود المسير ...
حمارنا أخيرا أدرك انه حمار ليس أكثر ...
بعد أن أتعب من حوله وأرهق الجميع من طول جهله وأصبح الآن الخادم المطيع ..
بعد أن حاول خلع ثوبه و ارتدى ثيابا لا تليق به ...
و بعد أن جرب ... وذاق الكرب لم يعد ينوي صناعة ( العجب ) ...
وصار همه خدمة الفلاح و نقل الحطب ..فنال الرضى بعد الغضب...
وأدرك الحمار أنه حمار فقط ..
لا كاتب أديب وشاعر مجيد ومطرب فنان ..