الجليجل Stye

الناقل : elmasry | المصدر : www.sehha.com

 

الجليجل (أو الشحات كما يطلق عليه العامة في بعض البلدان) هو التهاب بكتيرى فى بويصلة شعر رموش العين. و يظهر على هيئة نتوء متورم احمر اللون على حافة جفن العين ( الجفن العلوى او السفلى ). و يعتبر من أكثر الالتهابات البكتيرية للعين انتشارا. و يصيب مختلف الأعمار ، كذلك نسبة الإصابة متساوية فى الذكور و الإناث.


الاسباب
البكتريا المسببة لحدوث الجليجل تسمى Staphylococcal bacteria و هى تتواجد بصورة طبيعية فى الجلد دون التسبب فى أى أذى إلا إذا حدث إصابة للجلد ، كذلك تتواجد فى الأنف و تنتقل بسهولة إلى
العين

. فملامسة الأيدى لمخاط الأنف ثم فرك العين بعدها تعتبر إحدى الطرق المنتشرة لنقل البكتريا و إاصابة جفن العين.

 


و تصيب البكتريا الغدد الدهنية Sebaceous Glands الموجودة فى حافة جفن العين مكان إلتقاء رموش العين بالجفن.

و يعتبر الجليجل مرض معدي حيث يمكن أن تنتقل البكتريا المسببة له بسهولة إلى العين الأخرى لنفس الشخص المصاب أو إلى شخص آخر خاصة عند مشاركة استخدام المناشف. لذلك يجب:

  •  

    الاهتمام بالغسيل المتكرر للأيدى.

  •  

    غسيل الوجه 2 – 3 مرات يوميا على الأقل.

  •  

    عدم المشاركة فى المناشف.

  •  

    عدم استخدام أدوات مكياج العين حتى يتم الشفاء تماما.

  •  

    عدم استخدام العدسات اللاصقة حتى يتم الشفاء تماما.

 

الأعراض

  •  

    نتوء صغير على حافة جفن العين أحمر اللون و مؤلم خاصة عند ملامسته. و قد يحتوى على رأس بيضاء أو صفراء اللون و هذا يعنى احتوائه على صديد.

  •  

    تورم فى الجزء المصاب من جفن العين.

  •  

    احمرار فى حافة جفن العين.

     

  •  

    تدميع مستمر للعين المصابة.

  •  

    الاحساس بوجود حبيبات رملية صغيرة خشنة بالعين Gritty sensation.

  •  

    الاحساس بعدم الارتياح عند فتح و غلق جفن العين.

 

العلاج

  •  

    كمادات دافئة للعين: حيث تساعد على تقليل الألم و سرعة التخلص من الالتهاب البكتيرى. تبلل قطعة من القطن بالماء الساخن بحيث تكون سخونة الماء بأقصى درجة يمكن أن يتحملها المريض و لكن مع مراعاة ألا تؤدي إلى حرق الجلد من السخونة الزائدة. و تترك على العين حتى تبرد قليلا. و تكرر العملية لمدة 10 – 15 دقيقة. و يتم عمل الكمادات الدافئة 4 مرات يوميا على الأقل.

  •  

    مضادات حيوية: غالبا تستخدم مضادات حيوية موضعية فى صورة مرهم للعين. و فى بعض الحالات الشديدة يتم استخدام مضاد حيوي فى صورة أقراص.

  •  

    فى حالات قليلة إذا لم يستجيب للعلاج يتم إفراغ الجليجل جراحيا أو عن طريق قلع شعيرات الرموش الملتهبة ببويصلاتها. و هى عملية بسيطة للغاية تستغرق دقيقة واحدة.

 

و يجب التأكيد على عدم محاولة عصر الصديد الموجود بالجليجل للتخلص منه لأن هذا قد يؤدى إلى زيادة انتشار الالتهاب البكتيرى.

و يجب الاتصال فورا بالطبيب فى الحالات التالية:

  •  

    إذا لم يحدث تحسن خلال 1 – 2 أسبوع من بداية العلاج.

  •  

    إذا كان هناك مشكلة فى الإبصار.

  •  

    إذا ظهرت قشور رفيعة فى جفن العين ( عند الرموش ).

  •  

    إذا حدث احمرار شديد فى الجفن بأكمله، أو احمرار بالعين نفسها.

  •  

    إذا كان هناك حساسية زائدة للعين من الضوء.

  •  

    إذا حدث نزيف من جفن العين.

  •  

    إذا تكررت الإصابة بعد الشفاء التام من الإصابة الأولى.