شعاع ٍ .. يدخل الغرفة .. بعد العصر .. يزحف فوق سجادة .. ويطلع فوق هالكرسي ويمكن يلمس وسادة .. ولحظة ما لمحته خاف تراجع .. طاح من الكرسي .. وركض قبل النهار يمسي .. ورجع للشمس كالعادة .. يذكرني شعاع العصر .. عيونك .. تدخل ضلوعي في غفلة من عيون الناس .. وتمد اهدابها احساس .. وتاخذ قلبي من قلبي .. تضيق بصدري الانفاس .. ولما ينتبه واحد من الجلاس .. بسرعة تركض النظرة .. على السجاد والكرسي .. احس ان النهار يمسي .. وتغيب الشمس كالعادة ..