تفسير الاحلام لباب القاف2

الناقل : heba | المصدر : www.kl28.com

- من رأى) قابيل ولم يكن قتالاً فإنه يندم على فعل فعله لقوله تعالى: {فأصبح من النادمين}.

   
- (قيامة) هي في المنام نذير وتحذير لمن رآها من معصية هم بها والقيامة عدل وإنصاف المظلوم من الظالم.

   
- من رأى) أن القيامة قامت عليه وحده فإنه يموت.

   
- من رأى) أنه واقف في القيامة فإنه يسافر.

   
- من رأى) أنه حشر وحده وزوجته معه فإنه ظالم لقوله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم}. وإن رأى أحد من المحاربين أن القيامة قد قامت هلكت الفرقة الظالمة بنصر من اللّه تعالى وأرض القيامة امرأة شريفة أو رجل شريف نفاع والنفخ في الصور نجاة الصلحاء.

   
- من رأى) أن القيامة قامت في مكان من بلد أو قرية أو أن الشمس قد طلعت من مغربها أو غير ذلك من آيات القيامة والبعث وسائر أشراطها حتى يصير إلى فصل الثواب أو العقاب فإنه بشير لمن عمل خيراً ليسر به ويزيد في صالح عمله ونذير لمن ارتكب المعصية أو هم بها ليتوب.

   
- من رأى) القيامة في منامه دل على ظهور شيء من أشراطها كسفك الدماء والهرج وظهور المنكرات وتدل القيامة في المنام على أمارات السوء وكثرة الشرطة كما ورد في الحديث فأما أن يظهر ذلك وشبهه في العالم وإلا كان رؤية ذلك [ص 138] تذكرة للرائي.

   
- من رأى) أن القبور تنشق وأن الموتى يخرجون منها بسط العدل هناك.

   
- من رأى) أن القيامة قد قامت وعاين أهوالها ثم رأى أنها سكنت و عادت الدنيا إلى حالها فإن ذلك يدل على أن العدل يعقبه ظلم من قوم لا يتوقع منهم ظلم وقيل إن هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بطلب محال أو مرتكباً للمعاصي مسوفاً بالتوبة أو مصراً على الكذب لقوله تعالى: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون}.

   
- من رأى) أنه حوسب حساباً يسيراً دلت رؤياه على شفقة زوجته عليه أو صلاحها وحسن دينها.

   
- من رأى) أنه حوسب حساباً شديداً دلت رؤياه على خسران يقع له وإن رأى أن اللّه عز وجل يحاسبه وقد وضعت أعماله في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته فإنه في طاعة عظيمة وله عند اللّه مثوبة جزيلة وإن رجحت سيئاته على حسناته فإن أمر دينه مخوف عليه وإن رأى أن الميزان بيده فإنه على الطريقة المستوية وإن رأى أن ملكاً أعطاه كتاباً وقال له اقرأ كتابك بان أنه على الصراط وأنه مستقيم على الدين وإن رأى أنه على الصراط والميزان والكتاب وهو يبكي فإنه يرجى له إن شاء اللّه تعالى أن يسهل عليه أمور الآخرة.

   
- من رأى) أن القيامة قامت فإنه ينجو من شر أعدائه أو تكون فتنة في الناس في ذلك البلد أو الموضع الذي رؤيت فيه.

   
- من رأى) من أشراط الساعة شيئاً مثل النفخ في الصور أو نشر أهل القبور أو طلوع الشمس من المغرب أو خروج الدابة فإن تأويله كتأويل يوم القيامة وقيل خروج الدابة فتنة تظهر ينجو منها قوم ويهلك آخرون وخروج الدجال هو رجل ذو بدعة وضلالة يظهر في الناس والنفخ في الصور طاعون ووباء وإنذار من السلطان في بعث يبعثه أو غيره أو قيام قائمة فغي البلد أو سفر إلى عام الحج أو الغزو.

   
- من رأى) اللّه تعالى يحيي الخلق لفصل القضاء أو اجتماع الخلق للحساب فذلك من عدل اللّه تعالى يكون في الناس وإمام عادل يقدم عليهم أو يوم عظيم يراه الناس ويتعجبون منه.

   
- من رأى) أنه أخذ كتابه بيمينه فاز بالصلاح والغنى والعز وإن أخذه بشماله هلك بالإثم والفقر والحاجة.

   
- من رأى) أنه مر على الصراط سليماً نجا من [ص 139] شدة وفتن وبلاء وقد يكون الصراط عقبة يقطعها.

   
- (قبض الروح) في المنام دال على رد الودائع إلى أربابها أو خلاص المريض من مرضه أو المسجون من سجنه وربما دل ذلك على الاجتماع بالغائب.

   
- (قبر) هو في المنام سجن والسجن قبر فمن رأى أنه يسكن قبراً وهو حي فإنه يسجن ومن بنى قبراً في منامه عمر داراً فإن دخل القبر من غير أن يرى جنازة فإنه يشتري داراً مفروغاً منها ومن حفر قبراً وكان أعزب تزوج امرأة بمكر وحيلة.

   
- من رأى) أنه قائم على قبر ركب ذنباً بقوله تعالى: {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره}. ومن حفر قبراً في أرض لا جدار فيها فإنه دار الآخرة فإن دخله فقد حان أجله وإن لم يدخله فلا بأس عليه ومن اشترى قبراً ولم يدخل فيه فإنه يملك فرج امرأة بنكاح أو يشتري جارية.

   
- من رأى) قبراً تحول من مكان إلى مكان فإن شخصاً من عقب صاحب القبر يبني داراً هناك والقبور المعروفة أمر حق والقبور المجهولة قوم منافقون لقوله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور}. ومن حفر قبراً على سطح فإنه طويل العمر ومن زار القبور فإنه يزور أهل الحبس والمطر على القبور رحمة من اللّه تعالى ومن بنى قبراً تزوج ومن اتخذ قبراً منزلاً فإنه يكثر ذكر الموت والدفن يدل على الإقامة في ذلك المكان الذي دفن فيه والقبور تدل على الأسفار البعيدة والوحشة والأزواج والسجون.