تفسير الاحلام لباب الدال2
الناقل :
heba
| المصدر :
www.kl28.com
-
(و
من رأى
)
أن [ص 203] له على إنسان دراهم فإن له عليه شهادة مكسرة مال عن الشهادة.
-
(و
من رأى
)
أنه ضيع درهماً صحيحاً أصبح جاهلاً لأنه ضيع الكلام الصحيح وأصوات الدراهم والدنانير تدل على الكلام الحسن والدراهم التي لا نقش عليها تدل على كلام فيه ورع والدراهم التي عليها الصور تدل على بدعة لحاملها وضاربها والدراهم المقطعة خصومة لا تنقضي ورؤيا أخذ الدراهم خير من دفعها.
-
(و
من رأى
)
أنه معه عشرة دراهم فصارت خمسة فإنه ينقص ماله إلى ذلك وإن كانت خمسة فصارت عشرة زاد ماله إلى ذلك في سائر العدد والزيادة تدل على الزيادة والنقص يدل على النقص والدراهم النقية صفاء دين صاحب الرؤيا وحسن معاملته لكل واحد والنثار من الدراهم في المنام كلام حسن.
-
(و
من رأى
)
بيده درهماً فعاد فلساً أصابه إفلاس وإن كان بيده فلس فعاد درهماً نال ربحاً وخيراً ونصيحة وإن عاد درهمه نصفاً فإنه يخسر نصف ما بيده من المال وكذلك لو عاد ربعاً وإن عاد الدرهم ديناراً فإنه يكسب وإن صار الدرهم قطعة ذهب فهو ذهاب ووجود الدراهم ربح وسرور والدرهم البهرج غش وكذب ومخرقة ومعيشة في حرام وإتيان الكبائر وقيل من أعطى دراهم جياد طرية فإنه يبكي عليه وإن دفع هو الدراهم إلى أحد بكى عليه.
-
(و
من رأى
)
أنه ضاع له درهم أو سرق منه فإنه يشكو ولده أو يصيبه ما يكره منه وإن رأى أنه انتزع منه أو ذهب عند ذهاباً لا رجوع فيه مات ولده أو غيره ومن سرق درهماً وتصدق به فإنه يروي مالاً يسمعه وقال بعضهم الدراهم في الرؤيا دليل شر وجميع ما ختم بالسكة والدراهم الرديئة كلام سوء والدراهم مراهم يداوى بها جراح القلوب وتدرأ عن المحزون والحزن وتدل أيضاً على الهم فإن كانت مزيفة كانت دالة على الغش في القول أو الفعل والنفاق والرياء في العمل والدراهم الواضحة ولاية أو كورة أو مال مجموع وتدل على الحبس والضرب وتدل على البيع والشراء وهي أمن من الخسوف أو سعة في الرزق وإذا كانت الدراهم مخلوطة مع الدنانير دلت على إجابة الدعاء وقضاء الحوائج والشفاء من الأمراض والمغشوش منها كلام رديء أو خادم لا خير فيه وربما دلت على قضاء الحوائج جبراً.
-
(دهليز)
هو في المنام خادم يجري على يده الحل والعقد [ص 204] والأمور القويمة والدهليز هو الحاجب أو البواب أو العمل الذي يتوصل به إلى الجنة أو النار أو الدابة التي تبلغه إلى قصده وربما دل الدهليز على القبر لأنه دهليز الجنة أو النار وربما دل على مشي المريض أو المقعد أو تمشية المعيشة فضوؤه وسمعته وحسنه دليل على حسن العاقبة وظلمته وضيقه وكثرة عطفاته دليل على سوء العاقبة.
-
(دار)
هي في المنام دنيا الرجل ف
من رأى
أنه له داراً جديدة مطينة كاملة المرافق فإنه إن كان فقيراً استغنى وإن كان مهموماً فرج عنه وإن كان صانعاً نال دولة بقدر حسن الدار وإن كان في معصية تاب لأن سعة دنياه وعلمه وسخاؤه وضيقها بخله وجدتها تجديد عمله وتطيينها دينه وإحكامها تدبيره ومرمتها سروره وبيوتها نساؤه والدار من حديد طول عمر صاحبها ودولته فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتاً فإنها الدار الآخرة فإن رأى أنه دخلها ولم يقدر على الخروج منها فإنه يموت فإن كانت مطينة فإنه حسن حاله في الآخرة فإن كانت من جص وآجر فإنه سوء حاله فيها فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو والدار إذا انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع من فيها فإن خرج من داره غضباناً فإنه يحبس فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في امرأته أو معيشته والدار للإمام العدل ثغر من ثغور أطراف المسلمين ف
من رأى
أن داره انهدمت فإن كانت دار الإمام العدل فذلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين وبناء الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة مرتفعة إن كان أعزب.
-
(و
من رأى
)
داراً من بعيد فإنها دنيا بعيدة ينالها فإن دخلها وهي بناء طين ولم تكن منفردة عن البيوت والدور فإنها دنيا يصيبها حلالاً فإن كانت من جص فهي دنيا حرام فإن رأى خروجه من هذه الأبنية مقهوراً أو مسافراً أو متحولاً فهو خروجه من دنياه أو مما يملك على قدر ما يدل عليه خروجه فإن رأى أنه دخل داراً حديثة فإنه إن كان غنياً ازداد غنى وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار.
-
(و
من رأى
)
أنه في دار له عتيقة فانهدمت عليه يرث ميزاناً من ذي قرابة.
-
(و
من رأى
)
أنه جالس على سطح دار من قوارير وقد سقط منه وهو عريان فإنه يتزوج امرأة جميلة من دار الملك لكنها تموت [ص 205] عاجلاً وقيل من بنى داراً مات بعض أقاربه أو أحد من أولاده ومن باع داره طلق زوجته فإن رأى لنفسه داراً حسنة كانت عمله الصالح وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلت على الأعمال السيئة وإن كان معزولاً دار له عزه أو دار ما كان فقده أو قاطعه وربما دلت الدار على المداراة وربما دلت على التقلب مع دوران الدهر ومن بنى داراً في المنام بما لا ينبغي أقام بنية من الحرام وتدل دار الرجل على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرف به ويعرف بها وهي مجده وذكره واسمه وسترة أهله وربما دلت على ثوبه لدخوله فيه فإذا كانت جسمه كان بابها وجهه وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه وإذا كانت دنياه وماله كان بابها الباب الذي ينتسب فيه وإذا كانت ثوبه كان بابها طوقه.
-
(و
من رأى
)
أنه يكنس داره أصابه غم أو مال فجأة وقيل إن كنس الدار ذهاب الغم وقيل إن هدم الدار موت صاحبها.
-
(و
من رأى
)
أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشر ومن بنى داراً أو ابتاعها أصاب خيراً كثيراً.
-
(و
من رأى
)
داره أو بيوت داره أو فناءها أو سطحها اتسع فوق قدرها المعروف فإن ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه.
-
(و
من رأى
)
في داخل الدار حدثاً أو في الأبواب الداخلة فإن ذلك حدث في النساء.
-
(و
من رأى
)
أن داره لا تشبه هذه الدور وترابها ظاهر فإن ذلك ما يملكه صاحبها ويظهر عليه وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلم فإنه يموت.
-
(دير)
رؤيته في المنام كرؤية الكنيسة وربما دلت رؤيته على زوال الهم والنكد والخلاص من الشدائد وإن كان الرائي مريضاً مات.
-
(درج)
في المنام يدل على أسباب العلو والرفعة والإقبال في الدنيا والآخرة ويدل على الأملاك والاستدراج وربما دل على مراحل السفر ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة وربما دل على أيام العمر المؤدية إلى غايته ويدل المعروف منه على خادم الدار وعلى عبد صاحبها وكاتبه فمن صعد درجاً مجهولاً فإن وصل إلى آخره وكان مريضاً مات فإن دخل في أعلى غرفة وصل درجة إلى الجنة وإن حبس دونها حجبت عنه بعد الموت وأما النزول من الدرج فإن كان مسافراً قدم من سفر وإن كان رئيساً نزل عن رياسته وعزل عن عمله وإن [ص 206] كان راكباً مشى راجلاً وإن كانت له امرأة عليلة هلكت فنزل عنها وإن كان هو المريض فإن كان نزوله إلى مكان معروف أو إلى أهله وبيته أو إلى تبن كثير أو شعير أو ما يدل على أموال الدنيا وعروضها أفاق من علته وإن كان نزوله إلى مكان مجهول لا يدريه أو إلى قوم موتى قد عرفهم فكما تقدم كان سقوطه في حفرة وبئر مطمورة إلى أسد افترسه أو إلى طائر اختطفه أو إلى سفينة مرسية أقلعت به أو إلى راحلة فوقها هودج فإن الدرج أيام عمره وجميع ما نزل إليه منذ موته حين تم أجله وإن كان سليماً في اليقظة من السقم كان طاغياً أو كافراً فإن كان ما نزل إليه يدل على صلاح كالمسجد والخصب والرياح والاغتسال فإنه يسلم ويتوب وينزل عما هو عليه ويقلع عنه وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم كالنتر العظيمة المخيفة والأسد والحيات والمهاوي والعظام فإنه مستدرج قد أملى له والدرج إن كان من لبن كان صالحاً وإن كان من الآجر كان مكروهاً وقال بعضهم أعمال الخير أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن وكل المراقي في أعمال الخير إذا كانت من طين أو لبن ولا خير فيها إذا كانت من آجر والمراقي من الطين للولي رفعة وعز مع دين وللتجارة ربح مع دين وإن كانت من حجارة فإنها من رفعة مع قساوة قلب وإن كانت من خشب فإنها رفعة مع نفاق ورياء من ذهب فإنه ينال دولة وخصباً وخيراً وإن كانت من فضة فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة وإن كانت من صفر فإنه ينال متاع الدنيا أو من صعد مرقاة استفاد فهماً وفطنة يرتفع بهما وقيل الدرجة رجل زاهد عابد ومن قرب منه مال رفعة ونسكاً وكل درجة للوالي ولاية والطلوع في الدرج أخطار يرتكبها وصعوبتها وتيسرها على قدر طلوعه فيها والدرج المبنية تدل على تيسير الأمور وإذا صار الدرج الخشب بناء ربما دل ذلك على الثبات في الأمور وستر ما يرجو ستره عليه والارتقاء في الدرج رفعة ينالها تدريجا قليلاً قليلاً والدرجات منازل في الجنة ومن ارتقى درجاً بعدها فإنه يعيش سنين على عددها والخمس الدرجات هي الصلوات الخمس فما حدث فيها من نقص فهو في الصلوات.
-
(درج الكتاب)
تدل رؤيته في المنام على الكتاب المجلد المشتمل [ص 207] على جواهر الكلام وربما دل على الزوجة الغنية أو الرجل الغني للمرأة العزباء وما سواه من الأدراج كدرج الميزان ودرج العطار فإن رؤيتها تدل على الربح والفائدة وقضاء الحوائج وجمع الشمل على قدره ودرج الورق عمره طويل والدرج بشارة ف
من رأى
درجاً فيه لؤلؤ أو جواهر فإنه بشارة وسرور يصل إليه بعد أيام.
-
(دخول الدار وغيرها)
ف
من رأى
في المنام أنه دخل دار رجل فإنه يغلبه على دنياه.
-
(و
من رأى
)
أنه دخل دار الإمام واستقر بها واطمأن فإنه يداخله في خواص أمره ودخول الإمام العدل إلى مكان نزول البركة والعدل فيه وإن كان إماماً جائراً فهو فساد ومصائب وإن كان معتاد الدخول إلى ذلك المكان فلا يضره.