تفسير الاحلام لباب الخاء1
الناقل :
heba
| المصدر :
www.kl28.com
-
(الخضر)
عليه السلام رؤيته في المنام تدل على الرخص بعد الغلاء والخصب وكثرة النعم والأمن مما هو فيه من شدة وكآبة.
-
(و
من رأى
)
الخضر عليه السلام فإنه يطول عمره ويحج.
-
(خديجة)
بنت خويلد رضي اللّه عنها زوجة النبي صلى اللّه عليه وسلم أم المؤمنين من رآها في المنام نال السعادة والذرية الصالحة.
-
(خانقاه)
رؤيتها في المنام دليل على الأسفار والزهد والورع وتلاوة القرآن وإبطال الكسب والخروج عن الأزواج والأولاد وتدل الخانقاه على توبة العاصي واهتداء الكافر وعلى تفريج الهموم والأنكاد وربما دلت على مرض الخناق.
-
(خطيب)
تدل رؤيته في المنام على الطهارة والخشوع والتوبة من الذنوب والبكاء وعلو الشأن وطول العمر والصلة بأمراء المؤمنين ويدل الخطيب على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويدل على الأفراح والاجتماع في الموسم فإن رأته امرأة عزباء تزوجت خاطب كذلك وكذلك إن رآه الرجل الأعزب دل على سعيه في الخطبة لنفسه وإن رأى أنه صار خطيباً وكان ممن يليق به المناصب وتولى منصباً يليق به على قدره فإن قام في المنام بشروط الخطابة كان معاناً على ما يتولاه [ص 174] فإن لبس البياض عوض السواد ارتفع قدره ودر رزقه وإن لبس الأسود ولم يخطب أو كان في المنام جالساً يسود على أقرانه أو تنزل به آفة يفتضح بها.
-
(و
من رأى
)
أنه يخطب بموسم الحج وليس بأهل للخطبة ولا في أهل بيته من أهلها فإنه يرجع إلى سميه أو نظيره من الناس أو ينال بعض البلايا أو ينشر ذكره بالصلاح.
-
(و
من رأى
)
أنه أحسن الخطبة والصلاة وأتمها بالناس وهم يسمعون لخطبته فإنه يصير والياً مطاعاً فإن لم يتمها لم تتم خلافته وعزل.
-
(و
من رأى
)
من ليس بمسلم أنه يخطب فإنه يسلم أو يموت عاجلاً وإن رأت امرأة أنها تخطب وتذكر المواعظ تنال قوة وإن كان كلامها في الخطبة غير الحكمة والموعظة فإنها تفتضح وتشتهر بما لم ينكر من فعل النساء وإن رأى الوالي أنه انقطعت خطبته ولم يتمها زال سلطانه بذلك وإن رأت امرأة أنها تخطب فإنها تتزوج صالحاً وإن خطبت يوم الجمعة كما يخطب الخطيب فإن زوجها يطلقها وتأتي بولد الزنا.
-
(خليفة)
هو اسم لمن يختلف الناس إليه لعلمه أو صناعته أو لمن يستخلفه الإمام أو الإمام أو لمن هو مخلوف بعز أو لمن هو مختلف فعله وعمله فإن رأى أحد الخليفة في المنام على ما ينبغي أو رأى نفسه كذلك دل على حسن حاله وحسن عاقبة أمره والخليفة قائم بأمر دينه وشريعة نبيه صلى اللّه عليه وسلم فما رؤي فيه من زيادة أو نقص عاد ذلك على ما هو قائم به وتدل رؤية الخليفة على كشف الأسواء وعلو الدرجات وإن كان الرائي موعوداً بوعد ينجز له وينال ما يرجوه ومن تأمر على الناس في المنام ممن ليس بأهل دل على فساد حال الرعية وخروجهم عن الحق وميلهم إلى الظلم ومن مات في المنام من ولاة الأمور الجبارين دل على الراحة والأمن لأهل بلده وتدل رؤية الخليفة على الكلام في عرض الرائي من غير اختيار الحاكم والإمام والوالي والعالم وعلى كل من له علو قدر على غيره من نسبته ويدل على الوالد وربما دلت رؤيته على السنة وقيامها على الدين والورع والاعتزال على الناس وعلى الاعتكاف وعلى الصدق في القول والتطوع وعمارة الباطن بالذكر والتوبة والإقلاع عن الذنوب وعلى إسلام الكافر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن مات الخليفة في [ص 175] المنام أو تغيرت حليته دل على النقص فيمن دل عليه فإن رأى أنه صار خليفة في المنام فإن كان أهلاً للملك ملك أو الحكم تحكم أو الإمامة أو الولاية حصل له من ذلك ما يليق به وإلا سجن أو مرض أو سافر سفراً بعيداً أو تخلف عن القيام بحق نفسه أو بحق اللّه تعالى وربما كان في أول عمره ضعيفاً ثم يكون في آخر عمره سعيداً.
-
(و
من رأى
)
أن اللّه عز وجل جعله خليفة في الأرض فإنه ينال خلافة إن كان أهلاً للولاية وإلا فإنه يقع هناك فتنة يهلك فيها سفاك الدماء وينجو أهل العلم والتقوى فإن رأى أنه صار خليفة أو إماماً فإنه ينال عزاً وشرفاً أو ينال الخلافة والإمامة إن كان أهلاً لذلك فإن رأى أنه تحول خليفة فلا خير فيه إلا أن يكون أهلاً لذلك فإن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يصيبه ذل ويتفرق أمره حتى يعلو من كان من خدمه ويشمت أعداؤه به فإن رأى أنه قتل الخليفة فإنه يطلب أمراً عظيماً ويضطر به.
-
(خدم)
من الخصيان وغيرهم في المنام هم الملائكة لأن الخصي نزعت عنه الشهوة فإن رأى في داره خدماً معهم أطباق فواكه فإن كان هناك مريض قد طال مرضه أو شهيداً والخدم بشارة.
-
(خندق)
في المنام دال على ما يتحصن به الملك أو البلد من حراس وجند ومال يدفع به عنه عدوه فإن دل الحصن على الملك كان الجند رجاله وماله وإن دل على العلم كان الخندق دليلاً على العلماء القائمين به الحافظين له وإن دل الحصن على زوجة كان الخندق وليها وإن دل على الولد كان الخندق أباه أو أمه فإن رأى في المنام حصناً أو مدينة بغير خندق كان دليلاً على انحلال الأمور كمنع الزكاة وإضاعة المال ومخامرة الجند وضياع العلم أو هجوم العدو أو الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
-
(خمس الغنيمة)
في المنام من أخرجه فإنه يدل على ملازمته للصلوات الخمس والحكم في إخراج الخمس كالحكم فيما يتصدق به من سائر الأنواع.
-
(خيل)
من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة ف
من رأى
عنده في المنام خيلاً فإنه يدل على اتساع رزقه وانتصاره على أعدائه فإن رأى أنه راكب على فرس وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً وربما صادق رجلاً جواداً وربما سافر لأن السفر مشتق من الفرس وإن كان [ص 176] حصاناً تحصن من عدوه وإن كان مهراً رزق ولداً جميلاً وإن كان برذوناً عاش غير مستغن ولا فقير وإن كان حجرة تزوج إن كان أعزب زوجة سيدة ذات مال ونسل والأصل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل وربما دلت الفرس على الدار المليحة البناء والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة والأدهم هم والأشقر المحجل علم وورع ودين ومن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها ومن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته خصوصاً إن كان مركوباً مشهوراً ويليق به والحجرة زوجة فإن نزل عنها وهو لا يضمر ركوبها وخلع لجامها وأطلقها طلق زوجته وإن أضمر العود إليها وإنما نزل لأمرعن له أو لحاجة فإن كان بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً فأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها أو تسرى على قدر المركوب الثاني وإن ولي حين نزوله منافراً عنها ماشياً أو بال في حالة نزوله على الأرض دماً فإنه مشتغل عنها بالزنا وتدل الحجرة على العقدة من المال والغلات والحجرة الدهماء امرأة متدينة موسرة في ذكر وصيت والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال والشقراء ذات فرح ونشاط والشهباء ذات دين.
-
(و
من رأى
)
أنه ركبها بغير سرج ولا لجام نكح امرأة بغير عصمة أو يركب أمراً لا يثبت له والأشهب من البراذين والأفراس سلطان ف
من رأى
أنه ركب فرساً أشهب تزوج بامرأة متدينة وإن كان مطيعاً تطيعه الزوجة والأدهم من الدواب عز والأشقر حرب.
-
(و
من رأى
)
خيلاً مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس وربما كانت محامل على الإبل.
-
(و
من رأى
)
أنه ملك عدداً من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم.
-
(و
من رأى
)
الخيل في منامه فإنه يصير مقبولاً عند إخوانه والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر أو صانه له فراسة في عمله وتجارته والفرس شريك ف
من رأى
أن فرساً مات في بيده أو داره فهو هلاك الرجل فإن رأى أنه راكب فرساً أغر محجلاً بالآلة كلها وهو يسير عليه رويداً في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفاً وعزاً أو سلطاناً ومن مروءة في الناس ولا تصل إليه الأعداء بسوء فإن كان مستولياً فله سميرة حسنة وإن كان تاجراً فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة فإن كان أدهم فهو أعظم قدراً [ص 177] وشرفاً وأشد في سلطانه لأنه مال وسلطان وسؤدد فإن كان كميتا فإنه أكثر في اللّهو والطرب وأشد للقتال وسفك الدماء وإن كان أشقر فهو مرض مع شرف لأن خيل الملائكة شقر وكان ابن سيرين رحمه اللّه يكره الأشقر في النوم ويقول هو حرب فإن كان أبلق فهو شهوة مع دولة يتمناها فإن ركبه وركضه وخرج منه عرق فهو هوى غالب يتبعه ويذهب فيه ماله لمكان العرق ومعصية يرتكبها والعرق تعبه في معصية والفارس لمن كانت امرأته حبلى ولد ذكر والفارس لمن رآه من بعيد بشارة وعز وخير.
-
(و
من رأى
)
أنه نزل عن الفرس فإن كان والياً عمل عملاً يندم عليه فإن نزل وتركه واشتغل بعمل فهو عزله مع خذلان والفرس الأنثى امرأة شريفة والجموح رجل مجنون والحرون متهاون بطر بطيء في الأمور وبياض ناصية الفرس وذنبه أشراف السلطنة وإن كان ما ينسب إلى الولد فهو أشجع ولد وبلادة الفرس وقلة حركتها للسلطان وقلة ذات يده وظفر عدوه به وكثرة شعر ذنب الفرس كثرة ولده وتبعه فإن رأى أن ذنب فرسه مجذوذ فإنه يموت ولا يعقب وينقطع ذكره فإن رأى أن ذنبه قطع من أصله فإن ولده وأتباعه يموتون قبله فإن نازعه فرسه وكان سلطاناً خرج عليه قائد شريف أو غلام كريم وإن كان تاجراً فهو خروج شريكه عليه ووثوب الفرس رجحان في الأمر وقفزه درك للحوائج سريعاً فإن رأى أنه يقود فرساً فإنه يطلب خدمة رجل شريف ولا ضير في ركوب فرس في غير موضعه من سطح أو غيره وقيل الفرس شهرة وسلطان مشهور.
-
(و
من رأى
)
أنه ركب فرساً ذا جناحين يطير بهما نال خلافة إن كان من أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وإلا فإنه ينال ملكاً عظيماً وإن لم يحتمل ذلك فإنه يبتلى ذلك بغلام أو يشغف بامرأة تنقاد له وتطيعه.