نوستراداموس الرجل الذي رأي الغد .... دراسة 2

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : ليلة عشق | المصدر : www.egyptsons.com

هل صحيح أن نوستراداموس تنبأ بأحداث 11 سبتمبر في نيويورك ؟

ذكرت مجلة درشبيغل الألمانية بأن هناك إشاعة بأن العراف نوستراداموس قد تنبأ بأحداث برجي التجارة العالمية في نيويورك وذلك في إحدى رباعياته:


ملك الرعب العظيم يهبط على المدينة الجديدة
نار و دخان و صراخ ودموع و انهيارات
تسقط القلعة, و ينهار التوءمان
وتشتعل الحروب في كل مكان.



السماء تحترق بين الأربعين والخمسة والأربعين درجة
الحريق في المدينة العظيمة الجديدة
اللهب الكبير ينتشر إلي اعلي مباشرة
والكل يسعى للحصول علي دليل من النورماندين


وفعلا نيويورك تقع بين خطي عرض 40 و 45 علي الخرائط


نار تزلزل الأرض, في مركز الأرض
هزات قوية تصيب المدينة الجديدة
صخرتان عظيمتان تنهاران
ثم تضفى أريثوازا لوناً أحمر على نهر جديد



حاول الباحثون إيجاد تفسير لهذه الرباعية, والذين كانوا قد اتفقوا أن المدينة الجديدة هي نيويورك..باعتبار أن اسمها مشتق من مقاطعة (يورك) القديمة, ثم إنها تقع في عالم لم يكن له وجود في زمن (نوستر اداموس).

لكنهم تساءلوا ..لماذا استخدم(نوستر اداموس) كلمة - برج tour - عندما وصف الصخرتين العظيمتين, في رباعيته هذه ؟


والمدهش أننا أصبحنا نعرف الآن !!
فلقد انهار بالفعل برجا مركز التجارة العالمي

حريق هائل يحدث, بعد شروق الشمس
الضوضاء و الضياء ينتشران نحو الشمال
الموت وا لصرخات في كل مكان من الكرة
و هناك المزيد , مع الأسلحة , و النار , و المجاعة


راجع معي أن الضربة قد تكون..الدخان,الذي رأيناه جميعاً, في كل مكان في الكرة الأرضية, كان يتجه و ينتشر نحو الشمال,و القتلى من كل الجنسيات ,والعالم كله رأى ما حدث, وصرخ و بكى,ثم جاءت الحرب على أفغانستان بالأسلحة والنار و المجاعة


كل الباحثين اعتبروا هذه الرباعية إشارة إلى كارثة في (نيويورك), وحددوا زمنها فلكياً ببدايات القرن الحادي و العشرين.


السماء تحترق , بين الأربعين و الخمسة و أربعين درجة
الحريق في المدينة العظيمة الجديدة
اللهب الكبير ينتشر إلى أعلى مباشرة
و الكل يسعى للحصول على دليل من النورمانديين


لاحظ أن نيويورك تقع بين خطي عرض 40 ,45 على الخرائط , و النيران اشتعلت في البرجين,وانتشرت إلى أعلى, وبعد انهيارهما راح الأمريكيون يبحثون عن دليل لإدانة (أسامة بن لادن)..والذي اتجهت إليه أصابع اتهامهم منذ اللحظة الأولى

المضحك في الموضوع أنهم استعانوا برباعيتين من رباعيات(نوستر اداموس) لتأكيد اتهامهم..

الرباعية الأولى

يحافظ الرجل النحيف على الحكم تسع سنوات
ثم يقع في تعطش دموي رهيب
أمة عظيمة تموت من أجله ,دون إيمان أو قانون
ثم يقتل على يد رجل أفضل منه


ومن منظورهم , رأى الأمريكيون أن النحيف هو (أسامة),و الأمة التي ستموت من اجله ( دون طائل)هي الأمة الإسلامية , أما الرجل الأفضل منه فهو الرئيس الأمريكي بالطبع..

هل يمكن أن يقنعك هذا التفسير ؟؟؟!!

أما الرباعية الثانية , والتي يتصورون أنها تشير إلى حربهم طويلة الأمد, و الضربات الجوية العنيفة,و صمود (أسامة)و جيشه, والدماء التي تسير أنهاراً,فهي تلك التي تقول:

في ظل السلطة الصارخة للشيخ الملتحي
توضع قواعد العقاب الصارم
الشخص العظيم يثابر إلى حد بعيد
ضوضاء الأسلحة في السماء,و البحر الليغوري أحمر


فالبحر الليغوري هو الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأبيض المتوسط , أما المقصود بضوضاء الأسلحة في السماء فهو وصف معركة جوية.

والأمريكيون يميلون بشدة إلى تصديق الرباعيتين, ما دام الانتصار سيتحقق لهم فيهما في النهاية..



لـــــكـــــــــن .. يزلزل الرعب كيانهم حتى النخاع من رباعية أخرى مخيفة ( أتمنى أن تتحقق )

حديقة العالم, قرب المدينة الجديدة
في طريق الجبال المجوفة
يتم الاستيلاء عليها و تقحم في صهاريج
المدينة تجبر على شرب ماء مسمم بالكبريت


فمدينة نيويورك تعتمد في ماء الشرب على المياه الجوفية الجبلية,والرباعية هنا تشير إلى عملية لتسميم هذه المياه , لقتل المدينة كلها..



نبؤءة بعد وفاته !!!!!!


بعد وفاته قام ثلاثة رجال من الرعاع عام 1791م بنبش قبره كوسيلة ساذجة لإظهار سيطرتهم علي العهد السابق وفجأة احتبست صرخاتهم في حلوقهم ولم يكن ذلك بسبب الهيكل العظمي المتهالك له بل لأنهم وجدوا لوحه منقوش عليها تاريخ يومهم هذا السابع عشر من مايو 1791م وعلي ظهرها مكتوب رباعية تقول:


بعد عامين من ثورة العامة وفي الشهر الخامس
ثلاثة سكارى ينبشون القبر القديم
اثنان يلقيان مصرعهم في تلك الليلة
والثالث يبقي مجنونا حتى النهاية


وتراجع الثلاثة رجال وهم مرعوبين ولكن دورية من دوريات الثورة لمحتهم وأطلقت النار عليهم فقتل اثنان والثالث أصيب بالجنون من فرط الرعب والذعر .

يقول نوستراداموس في مقدمة كتابه أن مصدر نبوءاته ، هو مجموعة من الكتب والمجلدات القديمة ، التي كان قد ورثها عن أجداده اليهود ، كانت مخبأة منذ قرون عديدة ، وعلى ما يبدو أنه استطاع من خلالها ، الكشف عن الرموز التوراتية اللفظية والعددية ، التي استخدمها مؤلفو التوراة من الكهنة والأحبار ، ومن ثم قام بقراءة الأحداث الواردة في النبوءات . ووضعها في كتاب على شكل رسائل نثرية وأبيات شعرية سمّاها الرباعيات ، استخدم فيها الكثير من الاستعارات والرموز الواضحة الدلالة أحيانا والمضلّلة والمُحيّرة أغلب الأحيان .


وقد اجتهد كثير من الباحثين الغربيين وخاصة في العصر الحديث ، وأجهدوا أنفسهم بمحاولات مضنية لحل رموزه وطلاسمه ، ومحاولات مضنية لمطابقتها لما جرى ويجري وسيجري على أرض الواقع ، لدرجة أنك لو بحثت عن لفظ ( Nostradamus ) في أحد محرّكات البحث على شبكة الإنترنت ، ستجد آلاف المواقع لمراكز وجمعيات وكتب ودراسات ، تبحث في أمر نبوءاته وتجتهد في مطابقتها مع الواقع ، في محاولة لاستقراء المستقبل ، وخاصة فيما يتعلق بأحداث النهاية ، وخاصة الحرب العالمية الثالثة ونهاية الحضارة الغربية المرتبطة بعودة الخلافة الإسلامية ، والملفت للنظر أن هذا المتنبئ يحمل حقدا وكراهية شديدة للعرب والمسلمين ، حيث يصفهم بأبشع الصفات بأسلوب لا يخلو من التحريض .



ومن أشهر الكتب في تفسير نبوءاته وفك رموزه وطلاسمه ، هو كتاب ( نبوءات نوستراداموس ) ، الذي ألّفه الطبيب الفرنسي ( دو فونبرون ) ، المتوفى عام 1959م ، وقد طُبع هذا الكتاب عدة مرات ، أعوام 38 و39 و1940م ، ومن ثم أُعيد طبعه بعد عدة سنوات من خلال ابن المؤلف ، ومما أضافه الابن إلى الطبعة الجديدة من الكتاب نص مخطوط بقلم أبيه الطبيب ، كتبه قبل وفاته بأربعة أشهر بعنوان ( بحث في الأحداث القادمة ).


وهذا نصه :

" يجب النظر بصورة منفصلة إلى الأحداث وتتابعها الزمني ، إن ترتيبها من حيث الزمان لا يمكن تصوّره ، إلا ضمن عملية افتراضية ، إذ أن المعطيات المتعلقة بها شديدة التشذر ، بحيث لا يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات أكيدة كليا …

إن جميع النبوءات القيّمة متركّزة على الحقبة ، التي ستغدو فيها الحضارة الغربية ، مهدّدة بالدمار . والوقائع الأساسية لهذه الأزمة العالمية ، هي كالتالي : الحرب والثورة العامتان ، تدمير باريس الكلي بالنار ، وتدمير جزء من مرسيليا ، بتلاطم لأمواج البحر ، هزات أرضية مخيفة ، وباء طاعون يقضي على ثلثي البشرية ، البابا المطرود من روما ، انشقاق كنسي …


يبدو أن هذه الأحداث ستبدأ بالحرب بين الشرق والغرب ، أما ذريعتها فستكون في الشرق الأوسط ( العراق ، إيران ، أو فلسطين ) ، ومن المرجح أن تجري على مرحلتين ، على غرار حرب 39 –1945م …

في تلك اللحظة يظهر نجم مذنّب سوف يمرّ على مقربة من الأرض ، لدرجة أنها ستجتاز شعره المُحمّل بالحصى ، هذه النيازك الجوية التي ستكون بمثابة انتقام السماء العجائبي ، سوف تسقط على أمكنة محدّدة ، حيث ستكون محتشدة قوات الثورة الحمراء ، والأسطول الروسي في البحر المتوسط …
من المرجح أن تدمير باريس ، سيتم في المرحلة الثانية من النزاع ، قبل وقت قصير من طرد البابا من روما … "


وجاء في نفس المقدمة ما مفاده أن المحنة الكبرى ، التي ستشهد بداية تدمير الحضارة اليهودية المسيحية ، كان ( نوستراداموس ) قد حدّد نقطة انطلاقها في الشهر السابع من عام 1999م .

خلاصة ما يتنبأ به ( نوستراداموس ) ، هو دمار الدول الغربية ( أمريكا وبريطانيا وفرنسا ) بهجوم صاروخي نووي مفاجئ ، يصفه بكل دقة ( مطر جديد مفاجئ وعنيف …) ويُعرّف هذا المطر الجديد ( تتساقط من السماء على البحر ، الحجارة والنار ) ويُعرّفه أكثر بقوله ( للمقذوف في الهواء الجاف ) ويُحدّد مصدره ( بنيران آتية من بعيد ) ويصف تأثيره ( يرى الناس القحط والعاصفة ) ويصف ما يعقبه ( سيكون طوفان كبير ومفاجئ ) نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض ، التي ستعمل على ذوبان الكتل الجليدية ، وتبخّر مياه البحار والمحيطات ، ومن ثم لتعود وتسقط على شكل مطر غزير مسببة طوفانا ، تغرق في مياهه أمريكا وبريطانيا إلى غير رجعة .



وما يعطي مصداقية لنبوءات نوستراداموس ، واهتماما منقطع النظير بها لدى الغربيين ، هو تحقّق الكثير منها حسب اعتقادهم ، بالرغم من إبهامها وعموميتها ، ووصفه الدقيق - قبل (450) سنة تقريبا - للأسلحة ووسائل النقل ، التي استخدمت في الحروب العالمية ، والتي لم تكن موجودة أصلا في عصره . وهذا مما يُعزّز مخاوف هؤلاء من صدق نبوءاته ، بشأن دمار الحضارة الغربية برمتها من قبل الشرقيين ، كما يُعلن عن ذلك بصراحة .



من خلال هذه النصوص والنصوص التوراتية الأصلية ، تبين للكثير من الباحثين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين ، المشغولين بنبوءات ( نوستراداموس ) ، أن المقصود بالمدينة الجديدة ، التي سيلحقها الدمار والخراب ، هي ( نيويورك ) بشكل خاص وأمريكا بشكل عام . وخوفا من صدق هذه النبوءات المرعبة ، تُجهد أمريكا نفسها – بقيادة الحزب الجمهوري التوراتي الإنجيلي - وتحثّ الخطى ، سعيا لامتلاك الدرع النووي المضاد ، للنبوءات التوراتية بصواريخها النووية الروسية والصينية ، لا الصواريخ النووية العراقية أو الإيرانية أو الكورية الشمالية كما تدّعي خروج المهدي من مكة ، وحتمية ظهور الدين الإسلامي من جديد :

وهو الأمر الذي يُرعب نصارى ويهود الغرب ويقضّ مضاجعهم ، وهو المبرّر الوحيد لحربهم الشعواء ، التي يشنّوها ضد الإسلام ومن يُمثّله ، دون كلل أو ملل ، بدفع من أحبار اليهود وكهنتهم ، في كواليس ودهاليز السياسة الغربية ، كما كانوا يُزيّنون لكفار قريش سوء أفعالهم ، في كواليس ودهاليز السياسة في مكة ، خوفا من ظهور أمر الدولة المحمدية الأولى ، وكنا قد أشرنا سابقا إلى بعض النصوص التوراتية الأصلية ، التي استطاع ( نوستراداموس ) من خلالها التنبؤ بهذا الأمر بنصوص صريحة لا لُبس فيها :

من الجزيرة العربية السعيدة …
سيولد قائد مسلم كبير …
يهزم إسبانيا ويحتل غرناطة …
يصد المسلمون الصليب …
يخون البلاد واحد من قرطبة .


أمام الأمير العربي ، بعد الحرب الملكية الفرنسية …
تسقط مملكة الكنيسة في البحر …
يأتون من جهة فارس مليونا …
حين يستولي الشيطان على مصر واستنبول .


سيُغادر الشرقي مقرّه …
يجتاز جبال الابينين ويدخل فرنسا …
يعبر الثلوج الخالدة ( جبال الألب ) …
ويضرب كل واحد بعصاه .


سيجري كسب المعركة البحرية ليلا …
يكون ذلك خراب الغرب …
سيكون ثمة ميثاق أحمر ، تتلطخ الكنيسة بالدم …
يشهد المهزوم إفلات النصر منه ويستشيط غضبا .


قريبا من نهر التيبر ، تُهدّد آلهة الموت …
بعد فيضان عظيم بقليل …
يقع البابا في الأسر …
يحرقون القصر والفاتيكان .


ـ إذن يعلم الغربيون يهودا ونصارى مما جاء في كتبهم ، أن هناك قائد مسلم كبير ، هو نفس الأمير العربي والشرقي ، الذي سيولد في الجزيرة العربية ، وأن هذا القائد سينتصر في حروبه ، موحدا بذلك جميع دول العالم الإسلامي ، ومن ثم سيجتاح أوروبا كاملة ، بجيوشه الجرارة البالغة في نص ( 1 ) مليون ، وفي نص آخر ( 200 ) مليون مقاتل ، مسببا سقوط الحضارة المسيحية اليهودية واندثارها ، لذلك تجد الغرب يسعى حثيثا ، لوأد أية بادرة تلوح في الأفق لإحياء الخلافة الإسلامية .

والآن وبعد ن انتهينا من الدراسة والبحث والنقل والقراءة

أحب أن أضع مقال آخر ولكنه ليس بخصوص التنبؤ ، وإنما بحث علمي نشر بالعام 1993 للداعية الإسلامي الكبير زغلول النجار ولقد تكلم عنه وهو:

تقرير أمريكي يتنبأ بنهاية العالم في الخمسين سنة القادمة بناءً على دراسات استمرت أكثر من 12 سنة رصدت تغيرات مناخيه سوف تؤدى إلى فناء دول , وأن البشرية ستعود بدائية , وأن نيازك مدمرة ستضرب الأرض , وأن الاحتباس الحراري سيؤدى إلى نقص الأكسجين وموت الآلاف وكثرة الأمراض الجديدة , وأن الطاقة المعتمة بدأت التحرك على الرغم من سكونها منذ عشرات البلايين من السنين , وأن 80% من الأراضي الأمريكية مهددة بالغرق في الأطلنطي , وأن الشرق الأوسط سيكون الأكثر أماناً , و أن مخزون الأسلحة النووية سيصيب البشر بكوارث


طبعا ليس المقصود بنهاية العالم أي انه انتهى, وإنما انتهاء التكنولوجيا به, ولقد صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال لنا إننا سنحارب بآخر الزمان بالسيف والفرس..


إن الخلاصة من هذه الدراسة والتحليل هي :
أن يكون الإنسان عاقلا يؤمن بالمنطق ولا يؤمن بقدرة أحد على التنبؤ بالمستقبل،

عندئذ سنقتنع بأن نوستراداموس ماهو إلا دجال ماهر استطاع أن يخدع أصحاب العقول والقدرات العلمية الفذة والنفوس الضعيفة والقلوب المغلقة ....


لقد كان يقرأ في الكتب التي تسمى الكتب السوداء أو كتب السحر الأسود أو مخطوطات التنجيم،

وقد لاحظ الذين حوله أنه يتوقع أشياء عجيبة، ثم تقع، وقبل أن يصارح الناس بهذه النبوءات كان يسجلها سراً، ثم ينتظر أن تتحقق،

لم يتوقع مثلاً أن تموت زوجته وابنه وابنته معاً، ورغم أن هذا الحادث الرهيب قد هز صورته ووزنه ونبوءاته عند الناس،

لقد استطاع اليهود أن يعرفوا عن طريق إطلاعهم و بحوثهم ودراساتهم في الفلسفة والروحانيات وكتبهم المقدسة و خاصة ما كشفه المتنبي الفرنسي اليهودي الأصل (نوستراداموس ) من أن المسلمون سيحاربونهم في يوم من الأيام و عرفنا نحن من الأحاديث النبوية .....

أن ساحة حرب الإمام المهدي ومكان ظهوره ستكون في منطقة الشرق الأوسط ( إيران ,العراق,الجزيرة العربية , وبلاد الشام , ومصر ) . فمن منطقة خراسان ( منطقة مشتركة بين أفغانستان و إيران ) ستخرج رايات سود (سوداء) لنصرة الإمام المهدي . قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خرا سان فأتوها فأن فيها خليفة الله المهدي ) كنز العمال .
و ذكره الترمذي في كتاب الفتن الحديث رقم 2270 عن آبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شي حتى تنصب بإيلياء (القدس) .

أما مجمل أحاديثه عن الفترة السابقة لنهاية الأرض وفنائها وقيام الساعة فقد تحدث عنها الرسول صلي الله علية وسلم من أكثر من 1400 سنه .
و قد ذكر في أحاديث الرسول الكريم صلي الله علية وسلم عن إحداث هذه الفترات وهى أحاديث صحيحة ...

وأنة أعتمد في تنبؤاته علي دراسته المتعمقة للكتب السماوية والقرآن الكريم وأحاديث الرسول صلي الله علية وسلم ( وسوف أقوم بوضع درا سه أخري تؤكد صحة كلامي عند الانتهاء منها بإذن الله ) ....

والدليل علي ذلك هو في دراسة أخري للشيخ الدكتور علي بن عمر بادحدح ( القرآن وقيادة العالم ) يقول فيها ....

إن الانحراف عن المبادئ وضعف الالتزام بما أمر الله واقع بل من طبيعة البشر وتأثرهم السلبي في مجالات الحياة التي تبعدهم عن دينهم ومنهجهم، لكن رحمة الله وحكمته في الرسالة الخاتمة أنه جعل نموذجها التطبيقي دائم ومستمر لا يخلو منه زمان وإن صغرت دائرته الجغرافية أو قل تمثيله البشري عددياً يدل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ ) [ رواه مسلم ]، فلن يخلو زمان من ثلة تعتقد الاعتقاد الصحيح في كمال وشمولية منهج الإسلام وأحقيته في القيادة والريادة، واليقين بقدرته وصلاحيته لذلك، ثم تجسد هذه الثلة هذا النموذج في واقعها أفراداً ومجتمعاً ومجالات حياة ، وبالتالي لا يخلو زمان من وجود النموذج اعتقاداً بالقلوب والنفوس، وحقيقة في الواقع والتطبيق .


الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجاً ، و الصلاة و السلام على من جعله الله فرقاً بين الناس ليميز به الخبيث من الطيب ......
{ قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.

نسأل الله السلامة و البصيرة في الدين و نعوذ به من الفتن ما ظهر منها و ما بطن .

فالحق ثابت لا يتغير و لا يتبدل بتغير الأحوال و الأوضاع و نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن قال فيهم النبي صلي الله علية وسلم :
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك "

فنسأل الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا إتباعه و أن يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه....

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.