و مصر = ما سار و معناها مكان ابن الاله رع و حيث ان ابن الاله رع المقصود به هو الملك فهذا يعني ان كلمة مصر تعني العاصمة او مقر الحكم لفظ مصر = الارض في اللغة المصرية القديمة و يذكر الاستاذ/رؤوف ابو سعدة في كتابه من اعجاز القران الجزء الثاني " اما مصر الاسم الجغرافي العلم اعني هذه الارض التي نعيش عليها انا و انت فليس معناها عربيا البلد او القطر و انما معناها (الحائل) اي الحاجز بين شيئين او بين الارضين يمنعك من اختراقه او النفاذ منه و لفظه في العربية (ماصر) علي الفاعلية و ايضا مصر و في العبرية (مصور) و ايضا(مصر) بكسرتين (راجع في معجمك العربي الجذر "مصر" المشترك علي هذا المعني بين العربية و العبرية) و لكن اسم مصر تجيء ايضا في العبرية بصيغة المثني مصريم و ليس هذا علي ارادة التثنية انما هو للتعظيم كما يعرف حذاق اللغة العبرية التي تقول "الوهيم" جمع اله علي التعظيم تريد الواحد الاحد و ربما ايضا علي المجانسة مع "تاوي" اسم مصر بلغة اهلها المصريةالقديمة"الهيروغليفية" بمعني الارضان علي التعظيم لا التثنية و من الارض اشتق المصريون الاقدمون اسم مصر بلغتهم فقالوا "تاوي" مثني "تا" يعني الارض فهي الارضان و منه "نيب-تاوي" اي سيد الارضين يعني ملك مصر و الراجح ان التثنية في الارضين هي علي التعظيم و ليست علي الجمع بين الوجهين القبلي و البحري "تا-مري" تعني ارض المحبوب او ارض الاحبة او الارض التي تحب "تا-كمت" تعني الارض السوداء او كمت فقط اختصارا و السواد هنا بمعني الخضرة الضاربة الي السواد "تا-دشرت" بمعني الارض الحمراء يعني الصحراء و مصر كما تعلم جزيرة وسط رمال يضرب لونها الي الحمرة كما قال العرب سواد العراق في مقابل باديته و قد شاع من هذه الاسماء تاوي و تا-مري و تا-كمت و كمت اختصارا مصر عند اهلها كما راينا بلغتهم هي الارض و ان تعددت النعوت و قد علم القران هذا قبل ان يعلمه احد من الخلق اجمعين عصر نزوله و الي هذا العصر فجاءت مصر في عدة مواضع من القران باسم الارض و سبحان علام الغيوب يتبع